حددت كل من الجزائر وألمانيا، مختلف المجالات التي يمكن أن تشكل فرصا للشراكة بين البلدين، لا سيما تلك المتعلقة بالصناعات الميكانيكية خاصة فيما تعلق بصناعة المركبات، الصناعات التحويلية، الغذائية، الصيدلانية، الكيميائية.
استقبل، الثلاثاء، وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، بمقر الوزارة، كاتبة الدولة البرلمانية لدى وزير الاقتصاد الألماني، السيدة فرانشزكا برانتنر، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حيث تمحور هذا اللقاء، الذي حضرته سفيرة ألمانيا بالجزائر، السيدة إليزابيث وولبرز، ووفد من وزارة الاقتصاد الألمانية، وإطارات من وزارة الصناعة، حول واقع العلاقات الاقتصادية والصناعية وآفاق وسبل تطويرها وتعزيزها لترقى لمستوى العلاقات السياسية والتاريخية بين البلدين. وبحسب بيان لوزارة الصناعة، حدد الجانبان اللذان أكدا إرادة بلديهما لتعزيز التعاون المشترك، مختلف المجالات التي يمكن أن تشكل فرصا للشراكة بين الجزائر وألمانيا، لا سيما تلك المتعلقة بالصناعات الميكانيكية خاصة فيما تعلق بصناعة المركبات، الصناعات التحويلية، الغذائية، الصيدلانية، الكيميائية. وفي حديثه، تطرق السيد زغدار إلى الإمكانات والمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها الجزائر والتي تجعل منها أحد أهم وجهات الاستثمار، كما أبرز الضمانات، التحفيزات والمزايا الجديدة التي يمنحها قانون الاستثمار للمستثمرين داعيا المؤسسات الألمانية إلى استغلالها وتجسيد مشاريعهم في الجزائر. من جانبها، جددت كاتبة الدولة الألمانية، تأكيدها على اهتمام بلادها في ترقية وتطوير تعاونها مع الجزائر معربة عن أملها في توسيع الديناميكية والحركية الاقتصادية التي تشهدها العلاقات الثنائية.
أ.ر













