أكد وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، على أهمية ودور الهيئات المرافقة للمؤسسات العمومية والخاصة للنهوض بالصناعة الوطنية، مشددا، في ذات الوقت، على ضرورة بذل المزيد من المجهودات لنجاعة أكبر لهذه الهيئات، خاصة فيما يتعلق بالتسيير، الحوكمة وكذا التنسيق فيما بينها وبين مختلف المؤسسات الاقتصادية.
وجاء هذا خلال اختتام وزير الصناعة، أحمد زغدار، سلسلة لقاءاته مع مسؤولي الهيئات التابعة للوزارة، باجتماعات مع كل من مسؤولي المركز التقني للصناعات الغذائية (CTIAA)، المركز التقني الصناعي للصناعات الميكانيكية والمحولة للمعادن (CTIME)، والمجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (CNCDPME)، حيث تطرق معهم إلى الآليات المتبعة من طرف هذه الهيئات لمرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في فروع ومجالات تقنية متخصصة.
وفي هذا الجانب، تفهم الوزير جملة العراقيل التي تواجه هذه الهيئات خاصة خلال الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد داعيا إلى إيجاد حلول مستعجلة، لبعث وتطوير نشاطها في مرافقة المؤسسات الاقتصادية، لا سيما في مجال الصناعات الميكانيكية وتحويل المعادن والصناعات الغذائية، نظرا لما تحوزه من مخابر مجهزة، معوّل عليها في مراقبة النوعية والجودة عند الاستيراد أو التصدير.
وفي ذات السياق، أكد زغدار أن دائرته الوزارية سترافق وتدعم هذه الهيئات في برامجها المسطرة، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الخبرات الوطنية والكفاءات الجامعية لتنفيذ هذه البرامج، خاصة وأن هذه الهيئات تعد وسيطا حيويا بين الجامعات والمؤسسات الصناعية.
سامي سعد
