شدد وزير الصناعة، أحمد زغدار، بعاصمة النيجر نيامي، على ضرورة بناء التصورات حول التنمية الصناعية للقارة على نظرة منفتحة على التعاون بوجهيه الإقليمي والدولي من خلال اندماج فعلي للاقتصاد الإفريقي ضمن سلاسل القيم العالمية، وهو ما مهد له الاتحاد الإفريقي ببعث منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
شارك وزير الصناعة، أحمد زغدار، بعاصمة النيجر نيامي، في أشغال الاجتماع المشترك لوزراء الاتحاد الإفريقي المكلفين بالصناعة. ويأتي هذا الاجتماع، حسبما أفاد به بيان للوزارة، تحضيرا لعقد القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي المقررة نهاية نوفمبر الجاري بالنيجر، تحت شعار “التصنيع في إفريقيا: التزام متجدد بالتصنيع الشامل والمستدام والتنويع الاقتصادي”. وأشرف على افتتاح هذا الاجتماع، الوزير الأول ورئيس الحكومة النيجرية، أوحومودو محمادو، ووزيرة الصناعة والمقاولاتية الشبانية لدولة النيجر، غوروزا مقاجي سالمو، وممثل المدير العام للأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومفوض الاتحاد الافريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن، وعدد من المسؤولين عن التنمية في منظمات دولية. ويهدف هذا الاجتماع التحضيري أساسا، إلى تحديد التزام الدول الإفريقية بأجندة 2063 وخطة 2030 لأهداف التنمية المستدامة، اللذان يتيحان لإفريقيا فرصة فريدة لتنفيذ مسار إنمائي متماسك وفعال يعزز النمو الاقتصادي للقارة ويحافظ عليه من خلال التصنيع المستدام، حسب نفس البيان. وتم في هذا الاجتماع، طرح المقاربة الجزائرية في هذا الخصوص والمتعلقة في مرحلة أولى بتطوير الصناعات الغذائية وضمان الطاقة التي تعد شرطا أساسيا في تطوير وتحقيق التنمية الصناعية في القارة الإفريقية. وفي هذا الإطار، شدد السيد زغدار على ضرورة بناء التصورات حول التنمية الصناعية للقارة على نظرة منفتحة على التعاون بوجهيه الإقليمي والدولي من خلال اندماج فعلي للاقتصاد الإفريقي ضمن سلاسل القيم العالمية، وهو ما مهد له الاتحاد الإفريقي ببعث منطقة التجارة الحرة الإفريقية، حسب البيان.
أ.ر
















