دعا وزير الصناعة، أحمد زغدار، إلى ضرورة إيجاد أساليب عمل جديدة أكثر فعالية، من أجل تحسين مناخ الأعمال وأداء الإدارة المركزية ومختلف مصالحها المحلية، للدفع بالاستثمار المنتج للثرورة والشغل، مؤكدا على الدور الكبير الذي يجب أن يلعبه القطاع الصناعي في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، باعتباره القاطرة، وإعادة بعثه من جديد، بعد الظروف الصعبة التي عرفها في السنوات الأخيرة.
وأفاد بيان لوزارة الصناعة، أن هذه التعليمات جرت خلال سلسلة من اللقاءات عقدها، الوزير، خلال هذا الأسبوع، في الفترة الممتدة من السبت 10 جويلية إلى الخميس 15 من نفس الشهر، مع كل موظفي، إطارات ومسؤولي مختلف المديريات والهياكل المركزية التابعة للوزارة، للاطلاع على مختلف الملفات المشرفين عليها والصعوبات التي تعيق أداء مهامهم، وعلى ضوئها تقييم وضعية القطاع الصناعي
وأكد أحمد زغدار، على أهمية والدور الكبير الذي يجب أن يلعبه القطاع الصناعي في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، لكونه القاطرة، مع ضرورة إعادة بعثه بعد الظروف الصعبة التي عرفها في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال تضافر جهود كل إطارات وموظفي الوزارة والهيئات التابعة لها على المستوى المركزي والمحلي، لتجسيد الاصلاحات المسطرة ومعالجة الاختلالات المسجلة، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة جديدة للقطاع وتصحيح صورته.
وفي السياق ذاته، ذكر وزير الصناعة بأولويات القطاع في المرحلة الحالية وضرورة الحفاظ على النسيج الصناعي ومناصب الشغل، خاصة في هذه الظروف الصحية التي تتزامن مع وباء كورونا، مبديا ثقته التامة في كامل إطارات الوزارة في أي مبادرة بناءة يتم اقتراحها من طرفهم، مع ضرورة اتباع العمل الجماعي في تحقيق الأهداف المسطرة.
وجدد المسؤول الأول عن القطاع دعوته لإطارات الوزارة، قصد إيجاد أساليب عمل جديدة، تكون أكثر فعالية لتحسين أداء الإدارة المركزية ومختلف مصالحها المحلية، لتحسين مناخ الأعمال والدفع بالاستثمار المنتج للثروة والشغل، من خلال رقمنة كل آليات عمل الوزارة وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة بصفة مستعجلة، لإضفاء نوع من الشفافية والنزاهة في تسيير ملفات الاستثمار العمومي والخاص والتحكم في نجاعة تسيير المجمعات العمومية.
كما أسدى في الأخير، جملة من التوصيات والتوجيهات، المتعلقة بضمان السير الحسن للوزارة، التي تعتمد على السرعة والإتقان في دراسة مختلف الملفات التي تقع على عاتقها.
ن/ح
