وأكد وزير الصناعة، السبت، أثناء تنصيب الأمين العام الجديد للوزارة، خلفا للمكلف بتسيير الأمانة العامة السابق، سالم أحمد زايد، على ضرورة العمل التشاركي وتضافر الجهود وتكاملها، من أجل أن تكون وزارة الصناعة أكثر حضورا وتجاوبا، مع الملفات المطروحة عليها. وكان المسؤول الأول على القطاع، قد أعلن سابقا عن انطلاق برنامج لإنعاش 51 مؤسسة اقتصادية عمومية، وهو البرنامج الذي يدخل في إطار مخطط عمل الحكومة، وذلك بالشراكة مع متعاملين وطنيين وأجانب، حيث قامت الدولة بمنح أكثر من 1200 مليار دينار في السنوات الماضية لتطهير المؤسسات المتضررة، وعرفت عجزا في التسيير، جراء تراكم الديون عليها، ومن بينها مصنع الحديد الحجار الذي عان من عدة مشاكل في السنوات الأخيرة. كما كشف في السياق ذاته، عن إبرام اتفاقية التي تجمع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس، مع شركة إيطالية عالمية لإنتاج بطاريات للوحات الإلكترونية بنسبة إدماج تفوق 60 بالمائة خلال الـ5 سنوات المقبلة، وهذا بإشراك عدة مراكز للبحث وكذا جامعة سيدي بلعباس، وهي العملية التي يعول عليها كثيرا في نقل التكنولوجيا للجزائر.
نادية حدار









