دعا وزير الصناعة، أحمد زغدار، إلى ضرورة تضافر جهود كل الفاعلين بهدف الوصول إلى إرساء منظومة وطنية للإبتكار قوية وفعّالة لتشجيع الاستثمارات والتحويل التكنولوجي.
وخلال حفل توزيع جوائز الطبعة الـ10 للمسابقة الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة والطبعة الـ23 للمسابقة الوطنية لأحسن اختراع، أضاف الوزير أن الإبتكار عملية مستمرة ودائمة تستوجب تضافر جهود الجميع للوصول إلى إرساء منظومة وطنية للإبتكار قوية وفعالة تعمل على توفير مناخ ملائم لتشجيع الاستثمارات والتحول التكنولوجي السريع. وأكد الوزير على تشجيع وتدعيم وعقلنة مختلف أجهزة الدعم الموجهة للبحث والتطوير من أجل خلق التكامل والتناسق فيما بينها، وبالتالي تحقي التنمية الإقتصادية المنشودة، بالإضافة كذلك إلى تطبيق هذه الأليات عن طريق إنشاء أنظمة وميكانزمات خاصة بتمويل الإبتكار. وأعلن الوزير عن إنشاء شبكة تتكون من 92 مركزا للدعم التكنولوجي والابتكار في إطار التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مشيرا إلى أن هذه المراكز تعتبر بنك معلوماتية للملكية الفكرية يسمح لحاملي المشاريع من الاستفادة من خبرة ذات نوعية، وكذا الحصول على معطيات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية. وأشار الوزير، إلى أن الوزارة قامت أيضا بإنشاء مراكز تقنية لمرافقة وتطوير الشعب الصناعية في ميادين البحث والابتكار، وكذا المجمعات (كلوسترز) للاستفادة المشتركة من مجهودات التطوير والبحث والإبتكار. وبخصوص تنظيم الطبعة العاشرة للمسابقة الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة والطبعة الـ23 للمسابقة الوطنية لأحسن اختراع، قال زغدار، أن الحدث يهدف إلى تشجيع المؤسسات التي بذلت جهدا في ميدان الإبتكار الذي يعتبر أداة قوية وفعالة لتحسين التنافسية الاقتصادية وإرساء معالم لتأسيس نظام بيئي وطني للإبتكار وإعطاء ديناميكية جديدة لتثمين نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى مشاريع حقيقية، ووضع محاور عملية لبناء استراتيجية وطنية خاصة بالإبتكار والملكية الفكرية.




























