وأوضح زغدار، في كلمة ألقاها باسمه الوزير المنتدب لدى الوزير الأول مكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، بمناسبة افتتاح الصالون الدولي للمناولة “ألجاست 2021” أن هذه المؤسسات تنشط في قطاعات الميكانيك وصناعة الحديد والصلب وصناعة السفن والصناعات التحويلية والصناعات الإلكترونية والصناعات البلاستيكية والبيتروكيميائية والهندسة. كما ذكر، بأن قطاع الصناعة يسهم بحوالي 4.7 بالمائة في الناتج الداخلي الخام، مبرزا الدور “الاستراتيجي” للمناولة في تطوير القطاع مما يستدعي تشجيع هذا المجال، سيما من خلال تحفيز المجمعات الكبرى على توقيع عقود شراكة مع تلك المؤسسات من أجل الاستفادة من خبراتها وتمويلها. كما أشار السيد زغدار في ذات السياق، إلى الأهمية “القصوى” والدعم “اللامشروط” اللذين توليانه الدولة للمناولة، سيما عبر إقرار إعفاءات ضريبية وتسهيلات وكذا توسيع مجال عملها بهدف تشجيع الإنتاج الوطني وتقليص فاتورة الواردات. من جانبه، أوضح وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلاوتشي، أن المناولة تمثل “جوهر” تطوير الاقتصاد الوطني وأن ازدهار هذا القطاع يتطلب “توحيد” جهود كبريات الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأعطى السيد صلاوتشي في هذا السياق، أمثلة عن تجارب “ناجحة” للمناولة في قطاعه، سيما في مجال بناء السفن او تربية المائيات. أما المدير العام للمنافسة بوزارة الصناعة، عبد العزيز قند، فقد دعا خلال هذا الصالون، المجمعات الكبرى العمومية إلى أن تتقاسم مع المؤسسات الصغيرة التي تمثل قوة، خبراتها وإمكانياتها من أجل إقامة صناعة وطنية قادرة على تحقيق اندماج أكبر وتحقيق التوازن التجاري.
أيمن.ر









