الجزائر -قال وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، إنّ القضاء مهنة نبيلة وشريفة ومن يعتقد أنها مصدر للثراء فقد أخطأ.
وفي ختام زيارته للمدرسة العليا للقضاء بالقليعة، وتنصيبه للمدير العام الجديد، خاطب زغماتي بقوله: “من أتى إلى القضاء بنية غير تقمص مسؤوليات القاضي فقد أخطأ”.وأشار وزير العدل إلى أن القضاء يعطي للقاضي مكانة اجتماعية مرموقة فيصبح القدوة في محيطه القريب والبعيد فالقاضي مؤتمن وما أدراك ما الأمانة.
وأكد أن القضاء يضع القاضي في مكانة مرموقة تسمح له بأن يكون القدوة في محيطه، مؤكدا أن المتحدث الوظيفة الاجتماعية للقاضي تتجلى في تطبيق القانون وحماية الحقوق والحريات والنظام العام، الذي يتعين عليه أن يكون ملما بالمعارف القانونية الكافية والتفتح على المجتمع، علاوة على المجتمع الدولي.وأضاف بأن “هذه الأمانة تعطي لنا صورة على الأمانة فالأبناء أمانة لدى الزوج، والمسجون أمانة لدى مدير المؤسسة العقابية_.
وشدد الوزير في كلمته على حقوق المتقاضين، أين قال “حقوق الناس وحرية الناس و عرض الناس أمانة لدى القاضي”.وأضاف: “كما يتعين عليه العمل على تطوير مهارته العملية والإلمام باللغات الحية التي تساعده على تنمية معارفه وتدعيم قدراته الفكرية اللازمة لممارسة العمل القضائي المتنوع الأشكال، بما في ذلك تسيير الملفات وتحليل الوقائع وتكييفها قانونا وإدارة الجلسات والقدرة على إتخاذ القرار في مدة زمنية معقولة، متحليا في كل ذلك بالأخلاقيات العالية”.وشدد الرجل الأول في القطاع أن حجر الزاوية في العلاقة بين القاضي والمتعاقي يتمثل في حسن التعامل والتواصل، مبرزا أن القاضي ملزم فضلا عن الحكم بالعدل إقناع من صدر الحكم في غير صالحه بما انتهى إليه.وختم زغماتي كلامه بالتذكير بواجب التحفظ لدى القضاة، خاصة على أسرار الناس، بالإضافة إلى القول أن قضاة مهنة شاقة وصعبة.من جهة أخرى، أعلن وزير العدل بلقاسم زغماتي، عن وقف منح شهادة السوابق العدلية بصفتها الورقية، خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، مشيرا أنه سيتم منح هذه الوثيقة، وإرسالها إلكترونيا في إطار عصرنة القطاع.
أمين. ب










