وعد بإنهاء التبعية للمحروقات في حال قيادة حزبه الحكومة القادمة.. مقري:

زمن “البترول و الغاز” انتهى في الجزائر

زمن “البترول و الغاز” انتهى في الجزائر

تعهد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الجمعة، من ولاية الطارف، بأنه في حال تحصلت تشكيلته السياسية على قيادة الحكومة فانها ستعمل على خلق ثروات متنوعة بالعمل وعرق الجبين، وليس بالاعتماد على الريع البترولي.

وقال مقري في تجمع شعبي بولاية الطارف إن “البترول و الغاز” انتهى في الجزائر، في إشارة منه إلى نفاد ثروات النفط والغاز بالجزائر، مشيرا إلى أنه لم يتبق منها سوى حوالي 15 مليار دولار وفي 2025 البترول والغاز لا يكفي احتياجات الجزائر، وفي 2030 سيتم استهلاك كميات ضئيلة قد لاتكفي الاستهلاك الوطني.

وجدد مقري التحذير من انتهاء احتياطي البترول وتوجيه كل الإنتاج إلى الاستهلاك المحلي مستقبلا، وهو ما سيشكل أزمة في دفع حتى رواتب العمال التي يدفع ثلثها حاليا من مداخيل البترول.

وتابع يقول: “الحل الوحيد هو عرق الجبين والتشمير على الذراع”، داعيا إلى استغلال المقدرات التي توفرها الجزائر، والتوجه إلى التعليم والصحة، مؤكدا أن حركته تعتمد في برنامجها على الميزانية الأكبر للتعليم ثم الصحة.

وفيما يخص الشق السياسي، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، على أن تشكيلته تسعى لإعادة الجزائريين إلى العمل السياسي، مشيرا على أن الشعب لا يستفيد من الانقسامات ويريد التنمية.

وشدد عبد الرزاق مقري على ضرورة حصول حزبه على الأغلبية البرلمانية ليتمكن من تجسيد برنامجه، والذهاب نحو توافق حقيقي يمكن من تحقيق التنمية.

أشاد عبد الرزاق مقري بالإمكانيات الطبيعية الهائلة التي تحوزها ولاية الطارف التي تظم العديد من المناطق الرطبة، التي يزورها 6 آلاف نوع من الطيور، داعيا لاستصلاح المساحات الفلاحية الهامشية، والتي يمكنها تحقيق إنجازات كبيرة، مع تشجيع الزراعات الصناعية، والمؤسسات المصغرة الناشطة في المجال.

م/ع