دعا زنطار سالم، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وخلال استقباله عبد الكريم شريف علي، حفيد الشيخ عبد الكريم المغيلي، ورئيس مؤسسة “الإمام الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني التواتي الجزائري” من دولة النيجر، إلى مواصلة دعم جهود التعاون الثنائي، لا سيما عل الصعيد الاقتصادي لافتا إلى تعليمات رئيس الجمهورية ذات الصلة، مبرزا في ذات الصدد التحفيزات الذي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني فانه حضر اللقاء أبليله عفيف، رئيس مجموعة الصداقة الجزائرية النيجرية، وأعضاء المجموعة وأكد زنطار سالم، في مستهل اللقاء، عراقة العلاقة التاريخية والأخوية بين الجزائر والنيجر والتي تعود إلى مئات السنين وتطرق إلى عمق الثقافة الدينية النابعة من الجزائر مستعرضا دورها في تعزيز الروابط البينية لاسيما مع دول الجوار على غرار جمهورية النيجر. من جهته، نوه عبد الكريم شريف علي، حفيد الشيخ المغيلي بعمق العلاقة التاريخية والدينية المستنبطة من الهوية والإرث المشترك والذي يعود إلى خمسة قرون مضت، ودعا إلى مواصلة الجهد المبذول للتعريف بالموروث الثقافي للشيخ المغيلي من جهة، وتعزيز روابط التعاون المختلفة، من جهة أخرى. ولدى تناوله الكلمة، جدد أبليله عفيف الترحيب برئيس مؤسسة الإمام الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي والوفد المرافق له، مثمّنا في الوقت ذاته مجهودات المؤسسة في الحفاظ على الثقافة الإسلامية ونشرها للوعي الإنساني والأمن في المنطقة منوها بدور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات بين البلدين.
سامي سعد
