أنا سيدة متزوجة وأم لطفل عمره ثلاث سنوات، كنت موظفة من قبل الإنجاب في مؤسسة عمومية واتفقت مع زوجي أن آخد عطلة الإحالة على الاستيداع لتربية إبني وبعد ذلك أعود إلى عملي وآخد إبني إلى الروضة، ووافق زوجي على هذا المطلب، لكن حينما حان وقت عودتي إلى عملي رفض زوجي مطلبي وقال لي أنه لا يريد أن يتكفل بإبني غيري، خاصة وأنه يسمع أخبارا غير مفرحة عن من يعملون بالروضة. أنا خائفة أن أخسر عملي بسبب رفض زوجي عودتي للعمل، خاصة وأن ظروفنا جد صعبة تتطلب استمراري في عملي لمواجهة مصاعب الحياة. ولذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في إقناع زوجي لعودتي إلى عملي.
الحائرة: أم أمير من العاصمة.
الرد: أنت مطالبة سيدتي الفاضلة، أم أمير بالحديث بصراحة مع زوجك في الموضوع وذكريه أن ظروفكما تتطلب استمرارك في العمل لمجابهة الصعوبات، وعليه ابحثا عن حل آخر يرضي الطرفين ويكون في صالح ابنكما، كأن تبحثي عن قريبة من أهلك أو أهل زوجك يثق فيها زوجك لتقوم بهذه المهمة أثناء ذهابك للعمل وإن استمر في رفضة فقومي بتجديد إحالتك للاستيداع لفترة أخرى لأن القانون يسمح لك بتجديد الإحالة على الاستيداع لتربية طفل يقل سنه عن خمس سنوات إلى حين إقناع زوجك بالعودة إلى عملك. وهذا ما نتمنى منك ان تزفيه لنا عن قريب.