كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن قيام السلطات المحيلة بزيارات فجائية للوقوف على ظروف التكفل بالمرضى والتأكد من توفّر كل المستلزمات والتجهيزات الطبية الضرورية لتقديم خدمة صحية ورعاية استشفائية مثلى ومناسبة.
كما أوضحت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان لها عن قيام السلطات المحلية بخرجات ميدانية للوقوف على وتيرة أشغال إنجاز أو إعادة تأهيل عدد من المستشفيات، مراكز السرطان، العيادات متعددة الخدمات وقاعات العلاج. كما ترأست اجتماعات تنسيقية لمتابعة ملف واقع الصحة على مستوى إقليم ولايتهم. ويأتي في إطار تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بالتكفل الأمثل بالمرضى وكذا توسيع من رقعة التغطية الصحية خاصة في المناطق النائية، فضلا على توفير مناخ مهني ملائم للأطباء وكل مستخدمي الصحة العمومية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة في أحسن الظروف. وفي هذا الصدد، أشرفت السلطات المحلية على وضع حجر الأساس لإنجاز عدد من المؤسسات الاستشفائية والصحية، وكذا على تدشين ووضع حيز الخدمة لعدد منها. كما قامت، بزيارات فجائية للوقوف على ظروف التكفل بالمرضى والتأكد من توفّر كل المستلزمات والتجهيزات الطبية الضرورية لتقديم خدمة صحية ورعاية استشفائية مثلى ومناسبة. من جانب آخر، أشرفت السلطات المحلية على فعاليات تسليم مقررات الاستفادة من سيارات الإسعاف لفائدة المؤسسات الاستشفائية والصحية. وسلط في الأخير البيان، على عينة من هذه الولايات على غرار أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، جيجل، سطيف، سكيكدة، سيدي بلعباس، عنابة، قالمة، قسنطينة، مستغانم، معسكر، البيض، برج بوعريريج، بومرداس، تندوف، عين الدفلى، النعامة، غرداية، عين صالح، عين قزام وتوقرت. وفي إطار الاستراتيجية الوطنية المسطرة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في مجال تهيئة الإقليم وجاذبيته، تم عقد لقاءات خصصت لعرض ومناقشة الدراسات التي تم إعدادها بخصوص تحديد المناطق الجبلية وتصنيفها. وأوضحت وزارة الداخلية، أنه تعتمد هذه الدراسات على مقاربة تنموية للبلديات الواقعة ضمن المناطق الجبلية مع مراعاة خصوصيات ومؤهلات هذه المناطق وكذا طبيعتها الجيولوجية. وأشارت الداخلية، أن لقاء خصص لعرض ومناقشة “الدراسة المتعلقة بترسيم وتصنيف المناطق الجبلية لسلسلة جبال الأهڤار: “التشخيص الاستشرافي للكتلة الجبلية في مرحلتها الأولى”. وبولاية إيليزي وبالضبط بجانت، تم عقد لقاء خصص لعرض والمصادقة على تقرير المرحلة الأولى “التشخيص الاستشرافي للوضع الحالي لجبال طاسيلي نازجر”.
سامي سعد








































