أكدت أستاذة اللغة العربية بفرنسا، زهرة كواس، الاثنين، أن استقبال أطفال الجالية بالمتحف الوطني للمجاهد، سيمكنهم من الاضطلاع عن كثب على تاريخ بلادهم الحقيقي، وليس كما يدرس بفرنسا حيث هناك طمس للحقيقة، مشيرة أن برنامج الزيارة غني جدا، وهو ما سيساعد الاطفال على معرفة أكثر بلادهم.
وأوضحت أستاذة اللغة العربية بفرنسا، في تصريح “للموعد اليومي”, على هامش استقبال أطفال الجالية بالمتحف الوطني للمجاهد، بمقام الشهيد، أن الهدف من تنظيم الزيارة هو الاضطلاع عن كثب على تاريخ بلادهم الحقيقي، وهو ما تظهره هذه الصور والشهادات الحية من المجاهدين، وما ارتكبه المستعمر من مجازر وأحداث دموية طيلة تلك الحقبة، أضف له أيضا الشروحات التي تلقوها من قبل المرشدة، وليس كما يدرس بفرنسا حيث هناك طمس كلي للحقائق. وأضافت كواس، أن برنامج الزيارة غني جدا، أين ستنظم عدة رحلات منها إلى ولاية سطيف وكذا البليدة، وهو ما سيساعد هؤلاء الأطفال على معرفة أكثر لبلادهم وكذا ما يزخر به، وعندما سيعودون إلى فرنسا سيحملون أفكارا وصورا رائعة عن وطنهم، وبالتالي سيكونون خير سفراء لبلادهم بالخارج. معبرة في الأخير، عن شكرها للسلطات التي وفرت كل الإمكانيات، لإنجاح هذه الرحلة منذ بدايتها، على أن تتكرر مستقبلا وتدوم وقتا أطول.
نادية حدار








