استاذ العلوم السياسية، لمينمستاك،لـ “الموعد اليومي” : زيارة بوقادوم لتونس تدل على تمسك الجزائر بمبدأ أفرقة الحلول

استاذ العلوم السياسية، لمينمستاك،لـ “الموعد اليومي” : زيارة بوقادوم لتونس تدل على تمسك الجزائر بمبدأ أفرقة الحلول

الجزائر -أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، لمين مستاك ، ان زيارة وزير الخارجية الجزائري، صابري بوقادوم، لدولة تونس الشقيقة،   تهدف لمناقشة العديد من الملفات سوءا على المستوى الإقتصادي او الأمني،  وايجاد حلول لعديد المسائل ، ابرزها الملف الليبي، والذي يدل أيضا على تمسك الدبلوماسية الجزائرية، بمبدأ أفرقة الحلول، أي  دون تدخل الدول الأجنبية، في الشأن الداخلي للدول الإفريقية ، التي تسعى لخدمة مصالحها الشخصية بالمنطقة .

وأوضح لمين مستاك، في تصريح ل”الموعد اليومي”،امس، أن أمن تونس من أمن الجزائر ومن الضروري العمل على التعاون مع إخواننا التونسيين لحلحلة الأزمة الأمنية التي تعيشها المنطقة ، خاصة الملف الليبي وما إنبثق عنه من أخطار على المنطقة برمتها، ما يشكل تهديدا على استقرارها ، إضافة إلى إيجاد حلول لمشاكل تونس الداخلية ، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية التي مستها،  بسبب تراجع مداخلها السياحية التي تعتمد عليها بدرجة كبيرة ، في مداخيلها جراء وباء كورونا الذي مس العديد من الدول.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية،  أنه  جاء في بيان الوزارة الخارجية الجزائرية ، ان هذه الزيارة  ستمهد لزيارة رئيس الجمهورية الجزائرية لتونس،  في الأيام القادمة ، ومنه تحرك الدبلوماسية الجزائرية على أعلى مستوى ، لإيجاد مخرج للأزمة الليبية ، وهذا إن دل على شيء،  فإنما يدل على تمسك الدبلوماسية الجزائرية على مبدأ أفرقة الحلول.

أما فيما يتعلق بتدفق الأسلحة للمنطفة،

، فأوضح  ان انتشاره  بأنواعه الخفيف والثقيل، أدى إلى استباحة المنطقة من طرف العديد من الفواعل غير الرسمية كالجماعات العنيفة، وذلك ما يؤثر على أمن واستقرار الدول الجارة لليبيا خاصة الجزائر وتونس، فحسب مصادر عسكرية غربية فإن أكثر من 10.000 صاروخ أرض-جو يعتبر مفقود من مخزون الأسلحة الليبية، كما تشير التقديرات إلى أن 250 مليون سلاح (دبابات، أسلحة خفيفة، منصة إطلاق الصواريخ Lance-Roquettes، الألغام، صواريخ) يتم تداولها الآن بحرية في جميع أنحاء المنطقة، ما بشكل خطورة.

 

 

نادية حدار