-
الكرة في مرمى مجلس الأمن المطالب بإجراء مفاوضات جادة وإجراء استفتاء تقرير المصير
أكد المكلف بالأعمال في سفارة الصحراء الغربية بالجزائر، محمد شيخي، أن الزيارة التي يقوم بها
المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بقضية الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، إلى مخيمات اللاجئيين الصحراويين بتندوف، تعد جد مهمة وتهدف لبعث مخطط السلام بالمنطقة، حيث تأتي قبل أيام قليلة من تقديم تقريره إلى مجلس الأمن، أين طالبت جبهة البوليساريو منذ العديد من السنوات أن يكون “للمينورسو”, دور كبير في حماية حقوق الإنسان، مشيرا بأن الكرة الأن في مرمى مجلس الأمن، المطالب بالدفع إلى مفاوضات جادة لإحلال السلام، وتنظيم إستفتاء تقرير المصير.
وأوضح المكلف بالأعمال في سفارة الصحراء الغربية بالجزائر، الأحد، في تصريح “للموعد اليومي”، أن الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بقضية الصحراء الغربية، إلى مخيمات اللاجئيين الصحراويين بتندوف، تأتي بعد الزيارة التي قام بها إلى الرباط ونواقشط، ومن المحتمل أن يحل بالجزائر بعد ساعات، وتهدف لبعث مخطط السلام في الصحراء الغربية، ما يجعلها جد مهمة، وتأتي قبل أن يقدم تقريره إلى مجلس الأمن في يوم 15من الشهر الجاري، حيث طالبت جبهة البوليساريو منذ العديد من السنوات، أن يكون “للمينورسو” دور كبير في حماية حقوق الإنسان. وبالمقابل فنجد نظام المخزن، قد قام بخروقات كثيرة، تم تدوينها لدى العديد من منظمات حقوق الإنسان، التي تعد المكون الوحيد الذي يحظى بالدفاع وحماية حقوق الإنسان. وأضاف محمد شيخي، لقيام ستيفان دي ميستورا، خلال هذه الزيارة بإجراء مشاورات كثيرة في مخيمات اللاجئيين الصحراويين، أين التقى برئيس الدولة، وكذا الوزير الأول والمجلس الاستشاري، إضافة إلى العديد من المنظمات الطلابية ومختلف المؤسسات الصحراوية، معربا عن أمله في ان يكون “للمينورسو “, التي أنشأت 1961، لهدفين أساسيين المتمثلان في، تنظيم الاستفاء وحماية ومراقبة حقوق الإنسان، حيث لم تقم بهاته المهمتين، أن يكون لها دور مهم هذه المرة. مشيرا إلى أنه أمام كل المعطيات الحاصلة والخروقات، يجعل الكرة حاليا في مرمى مجلس الأمن، فهو مطالب أن يدفع إلى مفاوضات جادة، من أجل احلال السلام، وذلك حسب اتفاقيات “هستون”، لكون الحل الوحيد الموجود على الطاولة، هو تنظيم استفتاء تقرير المصير.
نادية حدار


















