-
السفير الصيني يجدد دعم بلاده لانضمام الجزائر لمجموعة “بريكس”
-
كشف أن العديد من المشاريع الضخمة ستنجز مستقبلا بين الجزائر والصين
-
أكد أن موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية والداعم لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي
أكد السفير الصيني بالجزائر، السيد لي جيان، أن زيارة الدولة التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى بلاده مؤخرا تاريخية وناجحة وستعمق علاقات الصداقة المتينة والتعاون بين البلدين من خلال إنجاز العديد من المشاريع الضخمة مستقبلا.
وقال السفير لي جيان، في ندوة صحفية بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، أن زيارة دولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى الصين مؤخرا تاريخية وناجحة على كافة المستويات، وستسمح بتعميق علاقات الصداقة المتينة والتعاون بين البلدين، مضيفا أن هذه الزيارة ستعطي ديناميكية كبيرة في العلاقات بين البلدين، كما تفتح آفاق جد واسعة. وبعد أن أشار إلى الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس تبون في الصين، أبرز الدبلوماسي الصيني، أن المحادثات التي أجراها الرئيس تبون ونظيره الصيني، كانت مكثفة، حيث تطرقا إلى كل القضايا الثنائية والدولية والإقليمية، موضحا في هذا السياق، أن الرئيسين أكدا على ضرورة إيجاد حلول سياسية وسلمية للقضية الفلسطينية والوضع في اليمن وسوريا ومالي والسودان. كما أكد السفير الصيني، أن موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية والداعم لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي وعادل لهذه القضية لم يتغير كما ورد في البيان المشترك الذي توج زيارة الرئيس تبون إلى الصين. وأضاف في نفس السياق، أنه بعد انتخاب الجزائر كعضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة ستكثف وزارتا خارجية البلدان تعاونهما من أجل إحلال السلام في العالم. وبمناسبة هذه الندوة، جدد السفير الصيني، دعم بلاده لانضمام الجزائر لمجموعة “بريكس”، كما أشاد بالخطوات التي قطعتها الجزائر مؤخرا تحت قيادة الرئيس تبون. كما أكد، أن الزيارة التي قام بها الرئيس تبون مؤخرا إلى الصين برفقة وفد وزاري هام وكذا تنظيم منتدى لرجال أعمال البلدين عززت ثقة المتعاملين الصينيين للاستثمار، مضيفا في هذا السياق، أن زيارة الرئيس تبون إلى الصين وقانون الاستثمار الجديد بالجزائر يشجع الشركات الصينية على الاستثمار بالجزائر، وكشف أن العديد من المشاريع الضخمة ستنجز مستقبلا بين الجزائر والصين، لا سيما في مجال المنشآت القاعدية.
دريس.م
