كشف رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني أن المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة شرعت في إعادة الهيكلة لتتمكن من ولوج الأسواق الإفريقية وملائمة نوعية المنتجات مع النمط الاستهلاكي في افريقيا سيما من حيث النوعية والتغليف وأنماط التسويق.
وأوضح زياني خلال اليوم الإعلامي المنظم حول” دار افريقيا للتصدير” أن الدار الإفريقية للتصدير ستسمح بالتعرف على ما تستهلكه الدول الإفريقية وما يمكننا وضعه بين أيديهم أو أخذه من عندهم ، مؤكدا على الامكانات الكبيرة التي تحوز عليها الجزائر في مجال الإنتاج الصناعي.
وأكد زياني على ضرورة إشراك الأشقاء الأفارقة سيما في تكوين الشباب من عدة دول افريقية ليتحولوا إلى سفراء للمنتوج الجزائري في افريقيا وإرشادهم من جهة أخرى لتصدير منتجاتهم.
من جهته قال رئيس الجمعية الوطنية للمنتجات الأصيلة لحلو سيد علي أن الدار الإفريقية تحمل ابعادا طويلة المدى ستساهم في تحديد كل الصعوبات التي يواجهها المتعاملون في مجال التصدير وتمكينهم من التوصل الى حلول باستغلال المعلومات المتوفرة.
ودعا المتحدث الى تفعيل الطريق العابر للصحراء واستغلال وسائل اللوجيستيك في الدول الافريقية المعنية بالمبادلات .
كما اكد لحلو ضرورة دراسة اكثر عمقا للسوق الإفريقي لتحديد نوعية المنتجات المطلوبة ودراسة الأسعار وظروف النقل وتفاصيل التصديق على المنتوج.
يجدر الاشارة انه حضر هذا اليوم الإعلامي ، عدد من سفراء الدول الإفريقية والوفود المرافقة لهم وممثلي المؤسسات المالية والبنوك والمتعاملين الاقتصاديين من القطاعين العمومي والخاص واعضاء الدار الإفريقية للتصدير والفدراليات الوطنية والجمعيات.
س.س










