انتقد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، من يرفعون الشعارات ضد الجيش الوطني الشعبي وبعض الأجهزة الأمنية خلال الحراك، وقال أن”المخابرات حافظت على كيان الأمة وحصنتها من كل المؤامرات”.
وفي تجمع نشطه بالجلفة، ذكر زيتوني “نسمع شعارات إسقاط النظام وشعارات حول الانتخابات، ونعرف من أين تصدر”، مضيفا “نحن حزب جمهوري كنا ضد مرحلة الانتقالية والمجالس التأسيسية، لأن الشعب معروف بتوجه عربي إسلامي وليس أقلية أيديولوجية”. وقال زيتوني أن “بعض الأطراف أرادت للجزائر الخراب كبعض الدول”، مضيفا أن “الجزائر مستعصية عليها وأصبحت قوة إقليمية لا يمكن اختراقها بشعاراتهم”. ودعا زيتوني أصحاب الشعارات التي تدعو إلى التغيير إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى موقف الحزب ثابت يساند ويشيد بالمؤسسات الدستورية بكونها الضامن الوحيد لاستمرار الجمهورية وعلى رأسها الجيش. من جهة أخرى، طالب زيتوني فرنسا الاستعمارية بضرورة اعترافها واعتذارها وتعويضها للجرائم التي ارتكبتها في حق الجزائريين، خاصة ما تعلق بالتجارب النووية في رقان. وقال زيتوني “ما تزال هناك لوبيات تكن الحقد لتفرق الجزائريين، لكن الجزائريين مستمرين طلب الاعتذار من فرنسا”. وقال زيتوني أن الانتخابات القادمة فرصة أمام الحزب من أجل “تصحيح الأخطاء”، مشيرا إلى أن قيادة الحزب تسعى للقضاء على المال الفاسد.










