إعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، تشريعيات 12جوان فرصة لانتخاب مؤسسة برلمانية قوية، فالكم الهائل من المترشحين تعد رسالة واضحة، بأننا ماضون لترسيم مؤسساتنا البرلمانية التي لا تزول بزوال الحكومات، مشيرا أن بلادنا تمر بظروف جيو سياسية وامنية خطيرة جدا، وهذا نتيجة مواقفها الواضحة من القضايا العادلة، أبرزها القضية الفلسطينية، ما جعل حدودنا ملتهبة وامام تحديات كبيرة، تتطلب الحيطة والحذر.
وأوضح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلال التجمع الذي نشطه بقاعة متعددة الرياضات بالشراقة، أن تشريعيات 12 جوان فرصة للجزائر لتنتخب مؤسسة برلمانية قوية، لإخراج برلمان قوي من تحت سيطرة الجهاز التنقيذي، فالكم الهائل من المترشحين تعد رسالة واضحة بأننا ماضون لترسيم مؤسساتنا البرلمانية، التي لا تزول بزوال الحكومات، وهذا من أجل بناء جدارنا الداخلي، وتقوية مؤسسات الدولة ،واضاف الطيب زيتوني، ان بلادنا تمر بظروف جيو سياسية وامنية خطيرة، جراء مواقفنا من عدة قضايا ابرزها القضية الفلسطينية التي تعد قضية أمة، أين يدافع المرابطون بالقدس الشريف على كرامة الشعوب العربية،كما تطرق المسؤول الأول على الحزب، للمحاور الخمسة التي يتضمنها برنامجه الإنتخابي، بداية بتحرير الإقتصاد، بإبعاده على القرار الإداري والسياسي، مع الإنتقال إلى سياسات جديدة من خلال نظام حكم محلي، كما انه يجب ان تكون هناك قوانين قارة وشفافة ونزيهة، ليست في خدمة الزمر، اصلاح مالي وجبائي، فهناك حسب الإحصائيات 60مليار متداولة خارج الأطر القانونية، والأرندي القديم كان متورط في هذه الأمور، إضافة إلى النظام التكويني الذي يجب ان يتلاءم مع سوق العمل، ففشل سياسة السكن بمختلف الصيغ، حيث برغم الملايير التي ضخت في القطاع إلا ان المشكل لم يحل إلى حد اللحظة، وبالمقابل عندنا كل المقومات لتكون الجزائر عاصمة البحر الأبيض المتوسط.
نادية حدار




















