جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، تأكيده بأن الجزائر قد حققت خلال القمة العربية الأخيرة نجاحًا دبلوماسيًّا باهرًا تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية.
ومن جهة أخرى، قال زيتوني “إننا نعيش، في السنوات الأخيرة، عودة روح نوفمبر على درب الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها الرئيس عبد المجيد تبون.
وأضاف أن الاستمرار على هذا النسق من الإصلاحات سوف يُفضي “إلى تعزيز استقرار الدولة ومؤسساتها، وسيجعل بلادنا قلعة لقيم الجمهورية والوطنية والسلم والتعاون والنهوض الاقتصادية والترقية الاجتماعية الشاملة مثلما أراده أسلافنا من الشهداء والمجاهدين.”.
وأضاف زيتوني أنه ” وجب علينا جميعا كأفراد ومؤسسات ونخب سياسية وإعلامية وعلمية أن نغلب في كل مواقع المسؤولية المصالح العليا للوطن والولاء المطلق للجمهورية على الحسابات الضيقة والأنانيات الفردية والحزبية، من أجل تغيير واقعنا بما يلبي طموحات طال انتظارها جيلاً بعد جيل وفاءً للتضحيات الجسام وعرفانًا بذلك الرصيد العريق والإنساني لثورة التحرير المجيدة”.
وقال زيتوني أن الأرندي يتطلع إلى “تعزيز فهم متوازن وواقعي للمصالح الجزائرية ومساعدة صنّاع القرار وصائغي الإستراتيجيات وواضعي السياسات العامة ومخططي البرامج والمشاريع العمومية”.










