شدد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أنه سيتم فتح العديد من الأسواق المتخصصة لتسويق المنتوجات الفلاحية للحد من الوسطاء.
وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أنه يتم العمل على استحداث فضاءات تجارية تكون بمثابة أسواق موسمية لتمكين الفلاحين من تسويق منتجاتهم بأريحية للمستهلك. وقد أشرف زيتوتي، رفقة والي ولاية بومرداس، فوزية نعامة، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية الولائية والسادة نواب البرلمان بغرفتيه عن ولاية بومرداس، بمعاينة السوق المتخصص للكروم الذي تم إطلاقه ببرج منايل. وخلال الزيارة، أوضح الوزير أهمية ولاية بومرداس كمنطقة منتجة للكروم بامتياز، حيث تحوز على أزيد من 50 بالمائة من الإنتاج الوطني، مؤكدا أن الوزارة تعمل على استحداث فضاءات تجارية تكون بمثابة أسواق موسمية، لتسهيل تسويق الفلاحين لمنتجاتهم. وأشار زيتوني في ذات السياق ، إلى استحداث فضاءات تجارية تكون بمثابة أسواق موسمية لتمكين الفلاحين من تسويق منتجاتهم بأريحية للمستهلكين، على أن تعمم هذه الفضاءات التجارية المتخصصة لتشمل العديد من المنتجات التي تُسجل قدرات إنتاجية عالية وبحسب تمركزها في كل منطقة على غرار سوق التفاح بولاية خنشلة، أسواق الطماطم والبطاطا بالوادي، أسواق التمور في ولايات الوادي ، بسكرة وورقلة، سوق الزيتون ومشتقاته بالسيق (ولاية معسكر)، وكذلك سوق الثوم بالتلاغمة بولاية ميلة. كما أوضح زيتوني، أن هذه الفضاءات التجارية الموسمية تُشكل انطلاقة لتأطير وتنظيم الأسواق الفوضوية، وتسهيل تسويق الفائض من المنتجات الفلاحية الموسمية، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في السوق وضمان جودة المنتجات المقدمة للمستهلك. وكشف الوزير، أن تأطير السوق يرتكز على هياكل تجارية قاعدية، حيث تعتزم الوزارة استحداث مراكز تجارية كبرى وقواعد لوجستيكية تُنظم سلاسل التوزيع وتحد من الوسطاء. وفي إطار تشجيع الاستثمار والشراكة، دعا السيد زيتوني إلى مشاركة أكبر من القطاع الخاص في أسواق الجملة التي تمون السوق الوطنية بالخضروات، موضحا أن أسواق الجملة التي تمون السوق الوطنية بالخضروات تشهد مساهمة محتشمة من طرف الخواص.
سامي سعد
