صرح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، عقب استقباله أمس من قبل رئيس الجمهورية، بأن هذا الأخير “كانت لديه الشجاعة التامة لفتح ورشات كبرى للإصلاح السياسي والتجديد المؤسساتي”.
وأضاف “علينا اليوم أن نستغل هذا الأمر من أجل بناء طبقة سياسية وجبهة داخلية قوية يشارك فيها كل الفاعلين السياسيين والمجتمع بمختلف أطيافه”.
وأكد زيتوني أن تحقيق هذا المسعى سيمكن من “خلق مناخ ملائم لانطلاقة اقتصادية ويسمح بتقوية اللحمة الداخلية”.
وأضاف أنه “لا يمكننا الحديث عن جبهة داخلية واستقرار وطني واستقلال سيادة قراراتنا إلا عندما يكون اقتصادنا قويا ومؤسساتنا قوية، مما يتطلب منا جميعا التحالف وتجديد نظرتنا الاقتصادية”.
وقال زيتوني أن هذا اللقاء كان فرصة للتطرق إلى “العديد من القضايا الوطنية والدولية الراهنة في ظل الأزمة الصحية والأمنية التي يمر بها العالم, والتي انعكست على اقتصاديات الدول ككل”.
