اتهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أبواق فرنسا بالجزائر، بالعمل على استهداف مؤسسة الجيش، وهي العملية التي انطلقت منذ عدة سنوات، تمهيدا لضرب الدولة الوطنية وتدميرها، مشيرا إلى امتلاك تشكيلته السياسية مشروعا متكاملا في التشريعيات، ما سيمكنها من القضاء على النقائص الموجودة في عدة قطاعات.
وأوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أمس خلال إشرافه على تجمع بولاية ميلة، أن قوة الجيش الجزائري ومؤسسته الاستخباراتية تقلق المستعمر القديم وكل أعداء الجزائر، وهذه الأطراف هي من أرسلت أبواقها لتشكك في الجيش.
وأشار الطيب زيتوني إلى أن عملية التشكيك في الجيش ليست وليدة اليوم، بل انطلقت منذ عدة سنوات، بمشاركة رئيس حزب في العملية التي كانت تستهدف جهاز المخابرات، في إشارة ضمنية إلى أمين عام الأفالان السابق عمار سعداني، حيث أن هذا المخطط لم يمس الجزائر وحدها فقط، بل حتى بلدان الربيع العربي، على غرار ليبيا والسودان، منوها بعمل الجيش الجبار، بسيره مع الحراك الشعبي المبارك، وحفظه من الاستغلال والاختراق من قبل بعض الدوائر التي حاولت توجيهه واختراقه وحتى تسليحه لضرب وحدة الوطن.
وأضاف المتحدث مؤكدا امتلاك تشكيلته السياسية مشروعا متكاملا في الانتخابات التشريعية، وبالمقابل هناك نقائص يعيشها الجزائريون، بسبب أطراف من النظام السابق، حيث العصابة مازالت تستغل أموال المواطنين عن طريق المنتخبين المحليين، قائلا إن “حزبه يعيش تغييرا حقيقيا، بعد أن تم توجيهه وتسييره، من قبل جزء من العصابة”.
وتطرق المسؤول الأول على الأرندي لوضعية رؤساء البلديات والمجالس المنتخبة، الذين غيبوا عن التنمية الحقيقية، وينظر إليهم بنظرة احتقار من قبل المسؤولين في الدولة، الذين يفضلون الولاة ورؤساء الدوائر المعينين، الذين أثبتوا من قبل فشلهم وعجزهم في تسيير الشأن المحلي، لأن لديهم تكوينا إداريا ولا يستطعون تسيير الشأن المحلي، الذي يعتبر من اختصاص المنتخبين المحليين، لكونهم أدرى بالمشاكل والعراقيل التي يواجهها الفرد يوميا.
ن/ح
















