يواصل المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، فيصل زيتوني، زيارته الميدانية بولايات شرق البلاد لمعاينة مشاريع صيغة البيع بالإيجار المتبقية من برنامج “عدل 2013″، حيث حل، الإثنين، بولاية سكيكدة، وتندرج هذه الزيارات لمختلف المشاريع، لأجل تذليل العراقيل التي تواجه تقدم الأشغال وتحضيرا لعملية التوزيع المرتقبة بمناسبة الفاتح نوفمبر القادم.
وأوضح بيان للوكالة، الإثنين، أن هذه الزيارات الميدانية التي يقوم بها، المدير العام تأتي بتوجيهات من وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، للوقوف على تعليماته التي أسداها خلال لقائه الأخير، أين عقد لقاءات تنسيقية مع المديرين التنفيذين، على كل مستوى ولاية لأجل تذليل العراقيل، التي تواجه تقدم الأشغال بمختلف المشاريع، وتحضيرا لعملية التوزيع المرتقبة، في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المقبلة. وأضاف المصدر، إلى أن المدير العام استهل زيارته الميدانية، بالوقوف على سير الأشغال بموقع 800 سكن صيغة البيع بالإيجار بالحدائق، وبعد أن استمع إلى عرض مفصل عن سير الأشغال، تنقل إلى معاينة الورشات بذات الموقع، حيث أسدى تعليمات لمؤسسات الإنجاز بالعمل بنظام التناوب، على مستوى جميع التجزئات ودعم الموقع باليد العاملة المؤهلة، مع الانتهاء من جميع الأشغال لأجل تسليم المفاتيح لمستحقيها، ليعقد بعدها لقاء تقني حضره مدير السكن لولاية سكيكدة ومكاتب درسات وممثلي مؤسسات الإنجاز، الذي يأتي حرصا من وزير السكن، على ضرورة التنسيق والعمل على إيجاد حلول ميدانية مع كل المتدخلين في المشروع، والتزم الجميع بالانتهاء من الأشغال في الأجل المتفق عليه، بهدف تسليم المفاتيح لمستحقيها. كما أشار، لتنقل زيتوني لمعاينة مشروع 611 وحدة سكنية صيغة البيع بالإيجار، حيث عقد لقاء تقني حضره المدير المركزي لتسيير العمليات والمدير الجهوي لوكالة عدل عنابة، مدير السكن ومدير التعمير والهندسة المعمارية للبناء، إضافة لمدير الجزائرية للمياه وممثلة عن مكاتب الدرسات، أين استمع إلى الصعوبات التي تواجه تقدم الأشغال على مستوى الموقع من شبكات الربط بالمياه الشروب، والربط بالكهرباء والغاز، وأشغال تهيئة الطرقات الأولوية والثانوية، كما تطرق مع المدريين التنفيذين، إلى ملف عقود الأوعية العقارية الخاصة بالأحياء السكنية، التابعة لصيغة البيع بالإيجار ، أين دعا الى ضرورة تسهيل الإجراءات الإدارية المتعلقة برخصة البناء وشهادة المطابقة، حيث تولي وكالة “عدل”، أهمية بالغة لمعالجة هذا الملف من مختلف جوانبه الإدارية والتقنية.
نادية حدار










