أكد الأستاذ والخبير في العلاقات الدولية، مخلوف ساحل، على أن الدبلوماسية الجزائرية تشهد حركية قوية في ظل التقلبات الدولية الأخيرة مستعرضا أهم إسهاماتها في حل الكثير من الملفات وعلى مستويات مختلفة.
وتطرق، مخلوف ساحل، للإذاعة الجزائرية إلى أهم المرتكزات والمبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية للجزائر والتي تجسد عقيدة دبلوماسيتها منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية واعتماد مبدأ التسوية السلمية في حل النزاعات والخلافات والأزمات. وقال في السياق ذاته “ارتكاز الدبلوماسية الجزائرية على مبادئ أساسية محددة لسياستها الخارجية وثبات ووضوح مواقفها خاصة بالنسبة لقضايا أساسية مثل التحرر واستقلالية القرار السياسي للجزائر جعل دبلوماسيتنا تعرف حركية قوية وكبيرة في الوقت الذي يشهد فيه العالم تقلبات جيو سياسية كبيرة وخطيرة”. كما أشار مخلوف ساحل، إلى أن الجزائر تعيش مرحلة إعادة انتشار دبلوماسي منذ انتخاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي كان قد أكد في خطابه على ضرورة تغيير أنماط الحوكمة سياسيا واقتصاديا وذلك استنادا لتعهداته والتزاماته الـ54. من جهة أخرى، اعتبر المتحدث ذاته، أن الترحيب الكبير من قبل زعماء ورؤساء الدول العربية ليكونوا حاضرين في قمة الجزائر يعد بمثابة اعتراف منهم بجهود الجزائر في إنجاح هذا الموعد الهام والعمل على إعطاء دفع جديد للعمل العربي المشترك.
أ.ر











