الجزائر -أعلن قياديون في حزب الحركة الشعبية في الجزائر، دعمهم المطلق لإجراءات مكافحة الفساد وبينها حبس أمينهم العام وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، في قضايا لها علاقة بامتيازات غير مستحقة وصفقات غير مشروعة، لصالح
رجل الأعمال علي حداد.
وساند الغاضبون على تسيير عمارة بن يونس لشؤون الحزب، خطوات المؤسسة العسكرية ومنها الحرب على الفساد واستعجال إجراء انتخابات رئاسية تنهي الأزمة السياسية المستمرة منذ تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة في 2 أفريل وقرروا تحضير خطة جديدة لعقد اجتماع عام للكوادر بغرض انتخاب أمين عام جديد، خلفًا لعمارة بن يونس الذي صدر بحقه قبل أسبوع قرار بالحبس المؤقت، رفقة أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، بعد مثولهم أمام قاضي المحكمة العليا
ولم يتردد القيادي والعضو المؤسس في الحركة الشعبية الجزائرية، كمال قلعي، في وصف عمارة بن يونس بالعضو في “عصابة الفساد والقوى غيرالدستورية”، في إشارة إلى منظومة حكم بوتفليقة التي يقودها شقيقه السعيد وجنرالات سابقون في المخابرات العسكرية.
وشغل بن يونس منصب مدير الإعلام في حملة المترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية الملغاة في 18 أفريل الماضي، وظل يهاجم كافة خصوم المحيط الرئاسي خلال سنوات عهد بوتفليقة. وضم حزب بن يونس غداة تأسيسه قبل 8 سنوات، رجال أعمال ومنحهم غطاءه السياسي لدخول الانتخابات التشريعية التي جرت في ماي 2012 و2017، فصاروانوابًا يدعمون حكومتي عبد المالك سلال وأحمد أويحيى داخل الهيئة البرلمانية.
أيمن ر










