أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، أن تنظيم اليوم الثالث عشر للتمريض، يندرج ضمن عملية تعزيز مكتسبات القطاع، فهو من العادات الحميدة التي دأبت وزارة الصحة على جعلها تقليدا سنويا، يسمح باستدامة نشاطات التكوين المتواصل لفائدة مهنيي وموظفي الصحة، بمختلف أسلاكهم ورتبهم، مشيرا أيضا إلى أنه سيخلق أيضا فضاءات علمية وطنية ، تسمح لشبه الطبيين، ولكل مستخدمي القطاع، بالإلتقاء لتحيين مكاسبهم العلمية وتبادل خبراتهم المهنية.
وقد أشرفت مديرة التكوين بوزارة الصحة، ليندة خوالد، الخميس، نيابة عن وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، على فعاليات اليوم الثالث عشر، للتمريض حول موضوع “النظافة الاستشفائية وتسيير العلاج بمصالح الاستعجالات” بقاعة المحاضرات التابعة لفندق المركز التجاري، دوم بارك بولاية سطيف، حيث كشف بيان لوزارة الصحة، عن تأكيد الوزير، أن هذه التظاهرة العلمية الهامة، تندرج ضمن عملية تعزيز مكتسبات القطاع من العادات الحميدة التي دأبت وزارة الصحة على جعلها تقليدا سنويا، يسمح باستدامة نشاطات التكوين المتواصل لفائدة مهنيي وموظفي الصحة، بمختلف أسلاكهم ورتبهم، وذلك باستعمال كافة الإمكانيات والوسائل المتاحة، للارتقاء بالمورد البشري وكذا تحسين جودة الخدمات الصحية، مع العمل على الاهتمام بالاحتياجات في مجال التكوين وتطويره. كما أشار عبد الحق سايحي، أن الهدف من تنظيم هذه الأيام الثالثة عشـر للتمريض، التي إنطلقت من سطيف، وبعدها وهران في 16 فيفري، لتليها ولاية ورقلة، في 23 فيفري، لتختتم بعدها بولاية الجزائر في 9 مارس، هو خلق فضاءات علمية وطنية تسمح لشبه الطبيين، ولكل مستخدمي القطاع بالإلتقاء لتحيين مكاسبهم العلمية وتبادل خبراتهم المهنية، وبالمقابل فإن التطور التكنولوجي الحاصل، سيسمح بإستقطاب عدد لابأس به من هذه الفئة من خلال تقنية التحاضر عن بعد، قائلا: “اختيار موضوع -النظافة الإستشفائية وتسيير العلاج بمصالح الاستعجالات- لهذه الأيام يدخل في صلب المخطط القطاعي للتكفل بالمريض، الذي جعل من هذا الأخير أولوية ومركز إهتمام مختلف الفاعلين في مجال الصحة”، مضيفا أن هذا يتعلق خاصة بالوقاية ومراقبة العدوى المرتبطة بالعلاج، وكذا تسيير العلاج على مستوى مصالح الاستعجالات.
نادية حدار
