أبرز وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أهمية اعتماد الاستراتيجية المستقبلية في مجال الصحة في الوسط المدرسي على إرساء ثقافة صحية عند الطفل وتعزيز الوحدات المختصة في هذا المجال.
وأوضح وزير الصحة خلال افتتاحه لأشغال اليوم الدراسي الإعلامي حول “ترقية الصحة في الوسط المدرسي في ظل مقاربة متعددة القطاعات”، أن “الاستراتيجية المستقبلية يجب أن تعتمد على إرساء ثقافة صحية عند الطفل وتعزيز الوحدات المختصة في هذا المجال” بالإضافة إلى تحديد مهام ومسؤولية كل قطاع. كما ذكر سايحي، بالمجهودات التي تقوم بها الدولة لحماية صحة الطفل في الوسط المدرسي سيما من خلال المادة 94 من قانون الصحة التي تنص على أن “الدولة تضمن حماية وترقية الصحة في الوسط التربوي والجامعي والتكوين المهني من خلال أعمال وبرامج صحية ملائمة”. وأوضح أن العمل الذي تقوم به الوزارة بمعية قطاعات أخرى في الوسط التربوي، أعطى نتائج إيجابية، إلا أنه يجب -كما قال- العمل أكثر نظرا لتجاوز عدد المتمدرسين 11 مليون، منوها بالعمل الجواري الذي تقوم به وحدات الصحة المدرسية، سيما في مجال المتابعة والتوعية. وفي تصريح للصحافة على هامش اللقاء، أكدت المديرة فرعية للأوساط الخاصة بوزارة الصحة، فطيمة بوسماحة، أن هذا اللقاء يهدف إلى الخروج باستراتيجية عامة تشمل كل القطاعات المعنية للتصدي سيما إلى بعض المشاكل التي يواجهها الطفل المتمدرس، خاصة بعد ظهور، كما قالت، بعض الأمراض كضعف النظر والسمنة المفرطة.
سامي سعد







