أكد وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، الثلاثاء، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية الـ58 لمجلس وزراء الصحة العرب، أن الاجتماع وحّد الصف العربي، لمواجهة أي جائحة، وكذا مختلف الأمراض الطارئة، حيث صادق على كل المقترحات المقدمة، وأبرزها إنشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية، الذي سيكون مقرها بالجزائر، داعيا لضرورة مد جامعة الدول العربية، بصفتها المحرك الأساسي للعمل العربي المشترك، بكافة الوسائل لأداء مهمتها.
وقد أعرب وزير الصحة، عن اعتزاز الجزائر بترأس أشغال هذا المجلس للفترة الثالثة على التوالي بعد أن قادت بكل نجاح، تنظيم أشغال الدورة الحادية والثلاثين (31) لمجلس جامعة الدول العربية، واجتماع اليوم دليل قاطع على وجود إرادة سياسية صادقة للتكفل بالقضايا العربية، الذي وحّد الصف العربي، لمواجهة أي جائحة، وكذا مختلف الأمراض الطارئة، حيث صادق على كل المقترحات المقدمة، وابرزها انشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية، التي سيكون مقرها بالجزائر، وذلك إيمانا منها بضرورة الإسهام في إثراء التعاون الصحي، ما بين الدول، حيث ستكون منصة حقيقية للانطلاق من جديد، بالعمل العربي الجماعي المشترك، وترسيخ أواصره. كما تطرق سايحي، للإصلاحات الصحية التي يعتزم القيام بها ، لتطوير هياكل وأطر العمل المشترك، لتحقيق التكفل الكامل بالمواطنين، متطلعين إلى الارتقاء العلاقات والتعاون، لأعلى المراتب، تحقيقا للتكامل والاندماج بين دولنا، وهو ما يتعين مد جامعة الدول العربية ، بصفتها المحرك الأساسي للعمل العربي المشترك وإطاره الأوسع، بكافة الوسائل المادية والتقنية اللازمة لأداء مهمتها، مستلهمين العبر والدروس من المحن التي واجهتنا لا سيما جائحة كوفيد، وتحقيق هذا الهدف يمر عبر تعزيز أواصر العلاقات العربية العربية وتوظيف فضائل التضامن والتعاون. وبالمناسبة حرص، المسؤول الأول على القطاع، على إظهار أهمية تظافر الجهود، لمجابهة كل القضايا والتحديات، التي ما زال يعتريها الجنوح إلى التشتت في عصر هو عصر التجمعات والتكتلات، وانعقاد الدورة لسانحة، لانطلاق عملية الإصلاح المشترك.
نادية حدار
