وزير الصحة عبد الحق سايحي يكشف:

إخضاع قرابة 300 مؤسسة استشفائية لعمليات التفتيش.. الوزارة بصدد الاستماع إلى انشغالات نقابات القطاع

إخضاع قرابة 300 مؤسسة استشفائية لعمليات التفتيش.. الوزارة بصدد الاستماع إلى انشغالات نقابات القطاع

كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أنه وبأمر من رئيس الجمهورية، باشرت مصالحه عملية تفتيش لكل المؤسسات الاستشفائية عبر كامل التراب الوطني للوقوف على وضعية المؤسسات الصحية والتي مست لحد الآن 299 مؤسسة، من أصل 655 مؤسسة، مؤكدا أن هذه العملية متواصلة وتركزت حول طريقة التكفل بالمريض، النظافة الاستشفائية والتسيير العام للمستشفى.

وأكد الوزير عبد الحق سايحي، أن الدولة الجزائرية عازمة على وضع جميع الإمكانيات المادية لنهوض بقطاع الصحة، بعد أن قررت خلال 2023 تخصيص ما يفوق 711 مليار دينار لتطوير المستشفيات ومن أجل تكفل أحسن بالمريض، كاشفا عن استلام 90 مستشفى مجهز بأحدث الوسائل ابتداء من العام الجاري. وأوضح سايحي، لدى نزوله ضيفا على برنامج فوروم الإذاعة للقناة الأولى، أن السلطات تقوم بمجهودات جبارة لتوفير أحسن تكفل بالمريض، سواء من خلال اقتناء التجهيزات عالية الجودة وتوفير المورد البشري الكفء لخدمة المريض. ومن أجل تكفل صحي ومثالي للمريض، أوضح وزير الصحة، أنه سيتم استلام بداية من هذه السنة عبر القطر الوطني 90 مستشفى مجهز بآخر المعدات الحديثة.

سايحي يؤكد على أهمية التكوين في إصلاح المنظومة الصحية.. ويصرح:

الوزارة بصدد الاستماع إلى انشغالات نقابات القطاع

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على أهمية التكوين في إصلاح المنظومة الصحية وتحسين التكفل بالمرضى، أما بخصوص القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة، قال سايحي، أن الوزارة بصدد الاستماع إلى انشغالات نقابات القطاع بهدف مراجعة هذه القوانين.

وأبرز السيد سايحي، في منتدى الإذاعة الجزائرية، الجهود التي تقوم بها الدولة في مجال التكفل بالمريض “سواء تعلق الأمر بالتجهيزات الطبية عالية الجودة أو باستقطاب المورد البشري المؤهل”. وأشار الوزير، أن الدولة تعمل على تحسين التكفل بالمريض باعتباره “محورا أساسيا في إصلاح المنظومة الصحية ليس من الجانب المالي فقط وإنما أيضا من الجانب البشري”، لا سيما –كما قال– وأن “البرامج ترتكز حاليا على التكوين وعلى تخريج فئات مختصة بكفاءة عالية لخدمة القطاع الصحي”. وبخصوص التجهيزات التي تدعم بها مستشفى “مصطفى باشا” الجامعي، قال السيد سايحي أن هذا المسعى “يندرج في الاتجاه الذي يجعل مستشفياتنا أكثر تخصصا ويخدم مرضانا، وبالتالي تفادي تحويلهم إلى الخارج للعلاج”. وأشار في هذا الصدد، إلى أن مستشفى مصطفى باشا يملك حاليا مخبرا حديثا بعتاد متطور وبتكنولوجيا عالية من أجل إجراء التحاليل التي كانت ترسل سابقا إلى الخارج. وبشأن القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة، قال السيد سايحي، أن الوزارة بصدد الاستماع إلى انشغالات نقابات القطاع بهدف مراجعة هذه القوانين.

أ.ر

محمد.د