الوسائل المتوفرة ساهمت في خفض تكلفة العلاج بـ1 مليار دج

سايحي.. الجزائر تساير التطورات الحاصلة في علاج مرضى السرطان وفق المعايير العالمية

سايحي.. الجزائر تساير التطورات الحاصلة في علاج مرضى السرطان وفق المعايير العالمية

أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، لبذل الجزائر مجهودات كبيرة قصد التكفل الأمثل بمرضى السرطان وتقديم العلاج، وفق المعايير المعمول بها عالميا، ما جعلها تبقى مسايرة للتطورات العصرية الحاصلة في هذا المجال.

وأوضح وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، خلال تدخله بمناسبة تنظيم يوم دراسي حول مرض السرطان في الجزائر واقع وأفاق التكفل، المنظم بالمجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، لإعتماد قطاعه على ثلاث نقاط رئيسية قصد  ضمان التكفل الأمثل بمرضى السرطان، مع تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، التي تتشكل أساسا من الأمن الصحي، الرؤية الاستراتيجية، وكذا الوقاية من المرض ، الذي شهد ارتفاعا في نسبة الإصابة به مؤخرا، بتجاوزه 40 ألف حالة سنويا، فيما يبقى المريض الجزائري يتلقى العلاج نفسه المعترف به دوليا، ما يجعل بلادنا تساير التطورات العصرية الحاصلة في هذا المجال. كما أشار سايحي، لقيام الدولة بتوفير كل الوسائل البشرية والمادية للتصدي لهذا المرض والتكفل بالمرضى، الأمر الذي يتجسد في أكثر   من 11 ألف مستخدم، من طبيب مختص وممرض، وكذا 62 مسرع، حيث تم مؤخرا اقتناء مسرع آخر لوهران، وبالمقابل فإن عملية التكفل بالمرضى كيميائيا وإشعاعيا، تتم على مستوى مراكز محاربة السرطان، مع إنشاء 12 مركز الطب الإشعاعي لـ240 سرير في كل ولاية، ما سيساهم في تخفيض تكلفة العلاج لتصل إلى 1 مليار دج، لكون تكلفة العلاج تقدر حاليا أكثر من 12 ألف مليار دج، هذا وتخصص الدولة ما مقداره 80 مليار دينار، من ميزانيتها التي تعد كبيرة لهذا المرض، لكن مؤخرا حققت خطوات إيجابية في الصناعة الصيدلانية. ووصف المسؤول الأول على قطاع الصحة، الصناعة الصيدلانية ببلادنا بالفتية، حيث حققت إنتاج 29 دواء جنيس، كاشفا عن التكفل بالمواد المصنعة للأدوية، وذلك بعد فتح مركز سطيف، الذي سيعمل على تغطية السوق ما سيؤدي لتقليص تكلفة الاستيراد. مشددا في ذات السياق، على أهمية الوقاية، التي ستؤدي لتحنب الكثير من الأمراض، حيث سيتم تخصيص يوم علمي توعوي، حول العوامل المسببة  للسرطان، ومن أبرزها  السمنة والأكل غير الصحي، والتلوث البيئي.

نادية حدار