قام وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، السبت، بزيارة عمل وتفقد إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث أشرف خلالها على تدشين ووضع حيز الخدمة عدة مصالح طبية، مؤكدا خلالها أن الدولة ومنذ سنوات، لم تدخر أي مجهود لتحسين مستوى الخدمات الصحية، من خلال رصد الأغلفة والاعتمادات المالية اللازمة، لتطوير عملية التكفل بالمريض.
وأوضح بيان لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أن هذه الزيارة، شكلت فرصة لمتابعة سير العمل والاطلاع على الخدمات الطبية المقدمة على مستوى المستشفى، حيث أكد سايحي، أن الدولة ومنذ سنوات لم تدخر أي مجهود لتحسين مستوى الخدمات الصحية، من خلال رصد الأغلفة والاعتمادات المالية اللازمة لتطوير عملية التكفل بالمريض، وهو الأمر الملاحظ في مستشفى مصطفى الجامعي، الذي يتوفر على معدات طبية متطورة جدا. وأبرز سايحي، مساعي الدولة الرامية إلى ضمان أفضل تكفل بالمريض، الذي يمس جميع المؤسسات الصحية عبر كامل التراب الوطني، بتزويدها بالمعدات الطبية اللازمة، التي تتماشى والتطور العلمي والتكنولوجي الحاصل عالميا، حيث هذه العملية تندرج أساسا ضمن المسار الهادف، لعصرنة قطاع الصحة، الذي يشهد قفزة نوعية على مستوى جميع مؤسساته وهياكله الصحية، الذي سيكون له آثار إيجابية على عملية التكفل بالمريض. كما أضاف البيان، لإشراف المسؤول الأول على القطاع، رفقة الوفد المرافق له، على تدشين مصلحة التصوير الطبي والأشعة، وذلك بعد عملية إعادة تهيئة شاملة لها مع تزويدها بمعدات حديثة تسير بواسطة الذكاء الاصطناعي، المتمثلة في ثلاثة أجهزة سكانير وجهاز للأشعة السينية، وثلاثة أجهزة للموجات فوق الصوتية وجهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي، إضافة لتدشينه وحدة الكشف بالتنظير الداخلي بمصلحة الأمراض التنفسية، مجهزة بأحدث المعدات الطبية، مع مصلحة طب أمراض النساء والتوليد، التي شهدت بدورها إعادة تهيئة كاملة لجميع الوحداث التابعة لها، ومصلحة الاستعجالات الجراحية، وذلك بعد إعادة تهيئتها كاملة وتم تجهيزها بمعدات حديثة تعمل بنظام الرقمنة، وهذا خدمة لمتطلبات المرضى، حيث تعتبر هذه الإنجازات بمثابة قفزة نوعية، في تحسين التكوين الطبي وتطويره.
نادية حدار