أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الإثنين، بالجزائر العاصمة، أن القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية ستعطي القطاع مكانته الريادية.
وأوضح السيد سايحي، خلال نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة الوطنية، أن هذه القوانين الأساسية ستشكل نقطة تحول في قطاع الصحة لإعطائه مكانته الريادية، مضيفا أن تثمين المسار المهني لكل منتسب للقطاع الصحي حسب منصبه ونشاطه يعد من أحد بنود القوانين الأساسية المندرجة في إطار الإجراءات التحفيزية المتخذة. ومن جهة أخرى، أفاد الوزير أن التغطية الصحية عرفت تطورا كبيرا منذ 2021، مؤكدا أن جميع بلديات الوطن استفادت من هياكل صحية، حيث بلغ عددها الإجمالي على مستوى الوطن 603 هيكل صحي. ولضمان تغطية صحية أشمل بالجنوب والمناطق النائية، ذكر السيد سايحي بوجود تدبير احترازي و هو ساري التطبيق حاليا والمتمثل في الأقطاب الصحية وهي عبارة عن أنشطة محددة بأهداف من شأنها الوصول إلى إنشاء مصلحة قائمة بذاتها في المناطق الجنوبية والهضاب العليا. وبعد أن ذكر بوجود قطب صحي بولاية أدرار مختص في أمراض النساء والتوليد، أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا السعي لإنشاء أقطاب صحية في تخصصات أخرى بولايات البيض وغرداية والوادي وغيرها من الولايات، مضيفا في ذات الإطار، أنه تم بولاية تمنراست إنشاء بمعية وزارة الدفاع الوطني، مستشفى جامعي يضم جميع التخصصات. أما بخصوص الرقمنة، أكد السيد سايحي، أن وتيرة الإنجاز تجاوزت 90 بالمائة في القطاع، مشيدا باعتماد الملف الإلكتروني للمريض الذي سمح بتوفير المبالغ المالية التي كانت تنفق على الورق. وذكر بخصوص مكافحة داء السرطان وبهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطن، بإنشاء وحدات على مستوى المستشفيات لمرافقة المرضى وضمان رعاية صحية كاملة بما فيها التداوي بالكيمياوي.
دريس.م










