أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، خلال الزيارة التفقدية التي قادته، إلى المركز الاستشفائي الجامعي، إسعد حساني بني مسوس، الخميس، على الأهمية الكبيرة لعملية رقمنة القطاع من أجل الحصول على خدمات صحية راقية دون عناء، لضمان التكفل الجيد والسريع بالمريض، وهو الأمر الذي يحتم ضرورة التعميم لسياسة صفر ورق في المعاملات الطبية.
وتدخل زيارة الوزير إلى المركز الاستشفائي الجامعي، في إطار سلسلة الزيارات الميدانية التي سطرتها الوزارة للإطلاع على وضعية الهياكل و المرافق الصحية المتواجدة عبر كامل التراب الوطني، حيث جدد الوزير التأكيد على الأهمية الكبيرة لعملية رقمنة القطاع، والتي تهدف إلى الحصول على خدمات صحية راقية دون عناء، من خلال ضمان التكفل الجيد والسريع بالمريض. وشدد عبد القادر سايحي، بالمناسبة على ضرورة التعميم لسياسة صفر ورق في العاملات الطبية، والتي ستصبح عبارة عن دعامة رقمية في شكل قرص مضغوط، أو رسالة بريدية إلكترونية، تحوي على الملف الكامل للمريض. كما وقف الوزير بالمناسبة، رفقة المفتش العام، عبد الرحيم يعلى وإطارات من الإدارة المركزية، على عملية رقمنة نظام العمل والتسيير بهذه المؤسسة الاستشفائية الجامعية، أين قدم له عرض مفصل من قبل القائمون على هذه العملية، والذي يرصد كيفية العمل به بدءا بخط الانتظار مرورا بمسار المريض، إلى غاية أرشفة ملفه كآخر محطة في ذات العملية، في كل من مصلحة الاستعجالات الطبية و مصلحة العناية المركزة،وزار أيضا وحدة تخفيف الآلام المدعمة بأحدث التجهيزات الطبية. مبرزا في السياق ذاته، أهمية النظافة والألسنة و توفير ظروف الحسنة لمستخدمي الصحة في المؤسسات الصحية، وكذا المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة، للتكفل بحاجيات المريض من خلال الإعتمادات المالية التي تخصصها.
نادية حدار










