أعلن وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، عن ارتفاع ميزانية القطاع لسنة 2023 بـ38 بالمائة إلى نحو 62 مليار دينار، مقابل نحو 45 مليار دينار العام الماضي، مرجعا السبب وراء هذا الارتفاع إلى التحضير لمشاركة مختلف المنتخبات في العديد من الاستحقاقات الرياضية المقبلة، واستعداد الجزائر لاحتضان مواعيد رياضية.
وأوضح سبقاق، في كلمته الافتتاحية بمناسبة رده على تساؤلات أعضاء لجنة المالية والميزانية بمجلس النواب في إطار دراسة مشروع قانون الميزانية لسنة 2023، أن القيمة المالية المخصصة للتجهيز تضاعفت بـ10 مرات ووصلت إلى نحو 150 مليون دولار مقابل نحو 15 مليون دولار العام الجاري. وأضاف سبقاق قائلا: “ستساهم ميزانية التجهيز الجديدة في دعم مختلف المشاريع التي تخدم الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص”. وذكر الوزير، عدداً من الاستحقاقات الرياضية الهامة التي تستعد الجزائر لاحتضانها، على غرار بطولة افريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (شان 2023)، كأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 17 سنة، والترشح لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا (كان 2025)، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية التي سيتم تجهيزها وأخرى توجد في اللمسات الأخيرة. في سياق آخر، شدد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية بعنابة، بأن للإعلام والمجتمع المدني دور محوري في نقل الحدث الرياضي الكروي القاري المتمثل في بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين شان 2023 الذي ستحتضنه الجزائر مطلع جانفي المقبل بكل روح وطنية والإسهام في إعلاء القيم الأولمبية في الملاعب الجزائرية المؤهلة للمواعيد القارية. وأوضح سبقاق فى تصريح للصحافة، بأن المجهود الوطني الذي يبذل لاحتضان التظاهرات الكروية الرياضية الدولية لا بد أن يرافقه مجهود كافة الشركاء وخاصة وسائل الإعلام والمجتمع المدني من أجل نقل صورة تعكس هذا المجهود وتثمنه وترسخ القيم الأولمبية في أوساط المواطنين. وخلال جولة تفقدية بملعبي 19 ماي 1956 الذي سيحتضن جانبا من منافسات شان 2023 والملعب البلدي العقيد شابو المؤهل كملعب للتدريبات خلال الطبعة المقبلة للشان، وقف الوزير على مدى جاهزية المنشآت المؤهلة لاستضافة هذا الحدث الكروي القاري بعنابة وألح على “ضرورة إنهاء الأشغال المتبقية خلال أسبوع”، محددا يوم 15 نوفمبر الجاري كآخر أجل لاستكمال الأشغال وخروج آخر عامل بالورشات من الملعبين.
ع.ب










