الجزائر- تحدى رئيس مجلس الشورى السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرحمان سعيدي، رئيس حمس عبد الرزاق مقري، بتقديم أدلة تثبت وجود مشروع للانشقاق المستقبلي من خلال المنتدى العالمي للوسطية
الذي تم تأسيسه قبل أربعة أشهر من قبل الرئيس السابق وغريم مقري في حمس أبو جرة سلطاني.
ويرى سعيدي أن تصريحات مقري بوجود إشارات واتصالات تخفي وراءها مشروع انشقاق مستقبلي “عارية عن الصحة وهروب من الواقع السياسي الذي يعيشه رئيس الحركة”، مشيرا إلى أن المنتدى الذي يرأسه رئيس مجلس الشورى، أبو جرة سلطاني، ليس ملحقا لأي حزب ويتشكل من وجوه لها عدة إنتماءات سياسية وتم توضيح أهدافه وتدوينها عند التأسيس.
وأكد سعيدي من جهة أخرى بأنه ” قيادي وعضو مجلس شورى ولا يحق لمقري أو غيره أن يرسل إشارات تهديد لنا للهروب من واقعه السياسي الذي أوجد نفسه فيه”؟ بحسب موقع “سبق” الإخباري.
وكان وزراء سابقون يتقدمهم أبو جرة سلطاني وعبد الرحمان خالفة وقيادات من حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة النهضة قد أعلنوا نهاية شهر أوت الفارط تأسيس”المنتدى العالمي للوسطية”، وأكد رئيس المنتدى أبو جرة سلطاني أنه “ليس حزبا سياسيا بل فضاء فكري يجمع النخب من المجتمع الجزائري”.










