افتتحت أشغال اليوم الدراسي، حول تعزيز النزاهة في القطاع الاقتصادي، والذي يهدف لبحث مختلف السبل الكفيلة بتحقيق الشفافية في العمليات الاقتصادية وتعزيز الحوكمة، إضافة إلى مناقشة مختلف المحاور التي من شأنها تعزيز مكافحة الفساد في المؤسسات.
ويهدف اليوم الدراسي المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والذي كان بمشاركة إطارات سامية في الدولة، وممثلي السلك الدبلوماسي للدول الإفريقية والمنظمات الدولية الممثلة في الجزائر والهيئات الاستشارية والرقابية الوطنية، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني وأساتذة جامعيين، لبحث مختلف السبل الكفيلة بتحقيق الشفافية في العمليات الاقتصادية وتعزيز الحوكمة، وكذا مناقشة مختلف المحاور التي من شأنها تعزيز مكافحة الفساد في المؤسسات، إلى جانب مناقشة القوانين ذات الصلة ومحاور هشاشتها أو قوتها، حيث يتزامن هذا الموعد مع إحياء اليوم الإفريقي لمكافحة الفساد، الذي يصادف الذكرى الخامسة لاعتماد قادة الدول الإفريقية لاتفاقية الاتحاد الإفريقي للوقاية من الفساد ومكافحته، تحت شعار “المجموعة الاقتصادية الإقليمية: الجهات الفعالة في تنفيذ اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته”.
وأجمع المشاركون خلال افتتاح اليوم الدراسي على ضرورة وضع حد للأفعال التي تسببت في استنزاف مليارات الدولارات من المال العام وتحويلها إلى غير وجهتها الرئيسية، وبالتالي ضياع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الإفريقية، مؤكدين في السياق ذاته، أيضا، على أهمية هذا المسعى لتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستثمارات، بما يخلق بيئة مناسبة تسمح برفع مستوى التسيير ومنح حرية المبادرة للمسيرين وتحقيق الشفافية اللازمة في تسيير الممتلكات العمومية، مشيرين إلى أن مكافحة الفساد تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف المؤسسات المعنية وإدماج المجتمع المدني في هذا المسعى.
نادية حدار




















