وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، تعليمات لإطاراته، بضرورة تسطير خطة عمل تسمح بالتكفل الجذري بمختلف انشغالات التنمية الجوارية، التي تمثل أساس راحة المواطن ورضاه، معلنا بالمناسبة ذاتها على تفعيل دور العمل التفتيشي والرقابي الميداني لتقصي الاختلالات وضبط سبل معالجتها.
وقد أشرف السعيد سعيود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، مساء الثلاثاء، بقصر الحكومة، على اجتماع تنسيقي مع الإطارات المركزية، خصص لتناول المحاور الأولوية ذات الصلة بالعمل القطاعي. وأكد الوزير بالمناسبة، على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحضير الأمثل للدخول المدرسي المقبل. كما نوه بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية المرتبطة بموسمي الخريف والشتاء، من قبل السلطات والمصالح المحلية، والتي يتعين أن تتم بصفة متواصلة، بعيدا عن الحملات الظرفية، وأن تستند على دراسات خبرة ومعايير جودة تضمن نجاعتها وديمومتها، مشددا في هذا الشأن بالدور المحوري الذي يتعين أن تظطلع به المجالس المحلية المنتخبة. وفي معرض توجيهاته الأولى عقب توليه حقيبة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، حرص السعيد سعيود على التذكير بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية للارتقاء ب الجماعات المحلية وتعليماته السامية بضرورة القضاء على المظاهر السلبية التي لا تزال تسجل على مستوى بعض المدن والقرى والمداشر، لا سيما في مجال خدمات المرافق العمومية، التموين بالشبكات الحيوية، نظافة المحيط، والتهيئة الحضرية. كما خصص الوزير أهمية بالغة لمحور المرفق العمومي، مشيرا إلى ضرورة توجيه المزيد من الجهد لتحسينه وعصرنته المستمرة، مشيدا بجهود مختلف المصالح الأمنية لضمان السكينة العمومية، قدم الوزير عددا من التوجيهات الرامية لتدعيم هذه الوتيرة بما يضمن مجابهة فعالة لمختلف أشكال الجريمة وفي مقدمتها الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والشبكات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين.
سامي سعد