الجزائر -قدمت سفارة تونس بالجزائر توضيحات لرعاياها العالقين ، حول كيفيات إجلائهم، حيث يكون الدخول الى تونس عبر الحدود البرية التونسية الجزائرية، على دفعات وفقا للشروط الواردة بالبلاغ الذي تم نشره سابقا، مؤكدة تدخل عديد الهياكل و ترتيبات لوجستية ، في العملية التي تتعلق أساسا بتأمين النقل بواسطة الحافلات من المنفذ الحدودي الى النزل المعدة للحجر الصحي الإجباري ، و كذلك التنسيق مع السلط الجزائرية لفتح حدودها البرية.
وذكرت سفارة تونس بالجزائر، في منشورها، امس، أنه تفاعلا مع التعليقات و الاستفسارات الواردة علينا، تود السفارة تقديم توضيحات، حيث يحق لأصحاب السيارات الخاصة و التي هي على ملكيتهم الدخول على متنها إلى التراب الوطني، كما يعفى احد الوالدين المرافق لأبنائه دون سن 12 سنة من الحجر الصحي الإجباري و الالتزام بالحجر الصحي الذاتي بمقر إقامته بتونس، شريطة الاستظهار وليه دون الابن بشهادة التحليل المخبري RT.PCR، على ان لا تتجاوز مدة الحصول عليه 72 ساعة, كما يكون الإعلام عن عمليات الدخول المقبلة في متسع من الوقت ، حين تتم برمجتها التي تتطلب ترتيبات معينة بفتح الحدود من الجانب الجزائري، توفير وسائل النقل، التسجيل بالقائمة، حيث تعمل السفارة كما سلف الذكر في إحدى بلاغاتها على تامين رحلة جوية يتم الإعلان عنها حين برمجتها من قبل السلط التونسية المعنية.
مؤكدة سعي السلطة التونسية، إلى تجسيد قرار وزير الشؤون الخارجية ، في اقرب الوقت و المتعلق بتكفل الدولة بتكاليف الحجر الصحي الإجباري بالنسبة للحالات الاجتماعية الضعيفة، منوهة في الأخير بتفهم افراد الجالية، للظروف الاستثنائية وتعدهم بأن مصالح السفارة و القنصليتين، بكل من عنابة و تبسة على أتم الاستعداد دوما لتذليل كل الصعوبات التي تعترضهم، وذكرت بقيامها بتنظيم عمليات إجلاء التونسيين، إلى ارض الوطن بداية من شهر مارس، و لم تنقطع على مدار الأشهر الموالية.
نادية حدار
