سفراء عواصم أوروبية يتوالون على بيت حمس

سفراء عواصم أوروبية يتوالون على بيت حمس

 

الجزائر -يواصل سفراء بلدان أوروبية زيارة حركة مجتمع السلم لمحاولة جس النبض وفهم ما يدور في الساحة الوطنية.

واستقبل الأربعاء رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري السفير الإسباني في الجزائر، وحسب بيان للحركة فإن اللقاء تناول آراء الحركة في مختلف القضايا السياسية والاقتصادبة.

ويحظى مقري بحصة الأسد من زيارات السفراء الذين دشنوا مبكرا نشاطهم، حيث استقبل مقري قبل أيام سفير دولة إيطاليا بسكواليفيرارا بطلب من هذا الأخير، وحسب الصفحة الرسمية لمقري فإنّ اللّقاء الذي جمع الطرفين تطرق حول رؤى الحركة للأوضاع المحلية والدولية.

وأكد رئيس الحركة على أهمية الجزائر في المنطقة، وأنّها قادرة على تحقيق تطورها وازدهارها بإمكانياتها البشرية والمادية، مشيرا إلى أنّ التعاون الدولي الدائم هو الذي يكون وفق قاعدة رابح رابح. كما ثمّن مقري سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تنتهجها السياسة الخارجية الإيطالية.

وكان عبد الرزاق مقري قد استقبل السفير الروسي وتركز النّقاش حول رؤى الحركة للأوضاع المحلية والدولية، وباشر السفير الروسي بالجزائر إيغور

بيليايف جولاته داخل الأحزاب السياسية، حيث استقبل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني محمد جميعي، فيما كان التقى عبد الرزاق مقري قبل أسبوع. وقال السفير الروسي، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الحزب، إن بلاده واقفة مع الشعب الجزائري وهو وحده من يقرر مصيره، معبرا عن رفضه لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للجزائر، ومؤكدا أن الحل يكمن في تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.

ويرى متابعون أن كبرى العواصم تبحث عن حقيقة ما يدور داخل الساحة الجزائرية.

أيمن رمضان