أكدوا ضرورة الضغط على الولايات المتحدة للكف عن استعمال حق "الفيتو"

سفراء يثمنون موقف الجزائر بدعوتها مجلس الأمن لعقد دورة لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية

سفراء يثمنون موقف الجزائر بدعوتها مجلس الأمن لعقد دورة لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية

أجمع العديد من السفراء المشاركين في ندوة المجاهد، الأربعاء، حول دعم القضية الفلسطينية، أنه يمكن البناء على القرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، التي تعد جد مهمة ولصالح القضية الفلسطينية، التي أقرت أنها جرائم حرب، ترتكب في حق الفلسطينيين العزل، من ضمن قراراتها زيادة حجم المساعدات، وبالمقابل يجب الضغط على الولايات المتحدة، التي لها مصالح بالمنطقة، للكف على استعمال حق “الفيتو”، لصالح إسرائيل، مثمّنين في ذات السياق، توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لكون اجتماع مجلس الأمن كان بطلب من الجزائر، الذي ستكون له آثار إيجابية على مجريات الأمور، حيث تم الاستماع إلى بيان صحفي، الذي يدعو لزيادة المساعدات للمحاصرين ، وهو ما يعكس مدى حرص الجزائر على إدخالها.

 

أبو عيطة: رفع دولة جنوب إفريقيا دعوة قضائية ضد الكيان يعد خطوة تاريخية

أكد سفير فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، أن لقاء اليوم يأتي لدعم  الخطوة التاريخية التي قامت بها جنوب افريقيا الصديقة، برفع دعوى ضد الكيان الصهيوني، لارتكابه مجازر ضد الشعب الفلسطيني، إلى محكمة العدل الدولية، التي كانت أمام اختبار إنساني وأخلاقي، وتعد محطة تاريخية من القضية الفلسطينية العادلة، حتى وإن تمننا أن يكون موقف المحكمة هو الإيقاف الفوري للحرب، التي قضت على معالم الحياة، ولكن قراراتها هامة، فبمجرد قبول النظر فيها واتخاذ مواقف منها، لوقف العدوان مع تقديم المساعدات لانقاذ المدنيبن العزل المحاصرين لقرابة أربع أشهر. وأضاف أبو عيطة، أنه عندما يتم قطع الدواء والماء على الفلسطينيين، ويجبروا على التواجد في منطقة صغيرة، ما يقارب عددهم 2 مليون نسمة، الذي يعد أكبر إبادة جماعية يعرفها القرن، أضف لذلك الدمار والخراب بالمنطقة، والكيان يقوم بالقتل لأنه مدعم من امريكا والدول الكبرى، مقدما في الأخير بجزيل الشكر لدولة الجزائر، على مواقفها الثابتة والداعمة للشعب، وآخرها توجيهات الرئيس عبد المجيد تبون، بعقد مجلس الأمن دورة، لإعطاء الصبغة التنفيذية، للقرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، التي وستكون هذه الجهود إضافة نوعية، وكذلك لأصدقاء المجموعة الدولية، التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودولة جنوب إفريقيا، مؤكدا محافظة بلاده على قيم الحرية وقيم البطل نيلسون مانديلا، والزعيم ياسر عرفات، مع الاستمرار في هذه القيم حتى يتحقق الاستقلال، منددا بأشد العبارات من موقف بعض الدول، المنحازة للكيان الصهيوني، وفي مقدمتها أمريكا، التي اتحذت موقفا من وكالة الغوث، الذي يعد معاقبة لكل اللاجئيين، الذين هم بحاجة لهذه الوكالة في هذا الأيام.

 

سفير جنوب إفريقيا بالجزائر: الحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية يعد بالغ الأهمية

وبدوره أوضح سفير جنوب إفريقيا بالجزائر، باتريك راك كونير، أثناء تدخله، أنه بسبب الوضع المأسوي في غزة، فإن دولة جنوب إفريقيا، ترى بأن الحل يكون بحل الدولتين، وترحب بالحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية، حيث يعد القرار بالغ الأهمية ولصالح الشعب الفلسطيني، الذي يعد تاريخيا لوقف الإبادة الممارسة ضده. وأضاف باتريك راك كونير، إلى إخطار دولة جنوب إفريقيا مجلس الأمن، ولا يجب ان تستمر الدول في إستعمال حق الفيتو، الذي يؤدي لاحباط حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام، رغم إدراكها بأن ما يحدث يعد إبادة جماعية، ما يفرض على الجميع وقف تسهيل الأعمال العسكرية للكيان الصهيوني، وبالمقابل ستعمل دولة جنوب افريقيا على تطبيق القانون الدولي، لإنهاء الابادة الحماعية في حق الفلسطينيين.

 

ممثل جامعة الدول العربية: الجزائر كانت دائما تدعو لدخول المساعدات إلى فلسطين

وأضاف ممثل جامعة الدول العربية، عبد الكريم ركابي، أنه ليس بغريب على دولة جنوب إفريقيا دعم الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من التهجير القصري ومنع دخول المساعدات للمحاصرين. وأشار ركابي، بأن الجزائر تستنكر هذه الإبادة وتدعو المجتمع الدولي لإيقافها فورا، والسماح بدخول المساعدات، قائلا: “انطلاقا من مواقفنا الثابتة، سنواصل النضال، لضمان حق الفلسطيين”.

 

سفير اليمن بالجزائر: ما يحدث في غزة يعد نسفا لكل ما يتعلق بحقوق الإنسان

وأشار سفير اليمن بالجزائر، علي محمد علوي اليزيدي، أنه لا يخفى على أحد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وتوجت هذه الأفعال بالحرب الشاملة على غزة بشكل خاص، فبعض الدول الداعمة لإسرائيل، تتغافل عن ما تفعله ولكن سنقول بأن الكيان دأب على التنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل، من ساندوهم في بداية التأسيس يساندونهم اليوم، الأمر الذي يمثل اعتداء عالميا، ونسف كل ما يتعلق بحقوق الإنسان. وذكر علي محمد علوي اليزيدي، أن الشعب الفلسطيني مناضل، ولن يترك أرضه، وما زال المقاومون صامدون ولهم قدرة على المقاومة، والكيان ظن بأنه سيدخل غزة في نزهة، ولكن تحولت غزة إلى مقبرة له ولجنوده، ولن يحدث مثل سنة 1948. وكشف ذات المتحدث، بأنه في ظل هذا الوضع، وصمت العالم على حرب الإبادة، بادرة دولة جنوب إفريقيا لرفع دعوة في محكمة العدل الدولية، من أجل تحقيق العدالة وإلزام إسرائيل بوقف هذا الاعتداء، في حين يجب دعم المقاومة للتصدي للانتهاكات، وتقديم المساعدات لإخواننا، فاليمن شعبا وحكومة مع الفلسطينيين، حتى تحقيق استقلالهم، وبالتالي ففلسيطن تعد قضية قومية لن يتركها الشعب العربي.

 

سفيرة نامبيا بالجزائر: نطالب بوقف الحرب فورا

وطالبت سفيرة نامبيا بالجزائر، باندوليني كيانو شانجنحي، بتدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة، للوقف الفوري للحرب في غزة، واحترام حقوق الإنسان المضطهدة هناك.

مضيفا بأن الفلسطينيين، يكافحون من أجل العيش في حرية الذي يعد من حقهم المشروع، من يوم بداية الحرب، مات الكثير من الأشخاص، وتعرضوا للإبادة ومازال الوضع على حاله. كما حي،  جهود دولة جنوب افريقيا، التي رفعت القضية إلى محكمة العدل الدولية، للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وننتظر تطالب نامبيا مجلس الأمن والأمم المتحدة، توقيف الحرب بغزة، واحترام حقوق الإنسان.

 

سفير كوبا بالجزائر: الكل في حالة ترقب لما سيصدره مجلس الأمن اليوم

وقال سفير كوبا بالجزائر، أن ما يرتكب في غزة تعد مجازر بشعة، وبلاده تدعم ما قامت به دولة جنوب إفريقيا، حيث الكل في حالة ترقب، لما سيصدره مجلس الأمن اليوم، الذي سيكون لصالح القضية الفلسطينية. منددا بما يحدث من مجازر، لكون لا شيء يبرر هذه الهجمة، حيث ثلث الضحايا من النساء والأطفال، ونحن نؤيد قيام دولة فلسطين في حدود ما قبل 1967، ونرفض الإبادة الجماعية، ولن ننسى ما وقع للشعب الفلسطيني وتضحياته، من أجل الحياة. من جهته، أفاد سفير فينزويلا بالجزائر، توم أغياس بالاسيو، أن الحكومة الفينزويلية، تضم إسمها إلى الدول المساندة لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، كما تدعم موقف دولة جنوب إفريقيا، وعلى الشعب الفلسطيني أن يكافح، وما دام هناك أصوت من دول العالم تدعم اتجاه جنوب إفريقيا، فهناك أمل في إنهاء الحرب.

نادية حدار