الجزائر -أشادت السفيرة الألمانية بالجزائر التقدم الإيجابي الذي سجلته المشاريع المسطرة رغم تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، في ظل رغبة جزائرية في الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال البيئة خاصة التكوين و تطوير المساحات الخضراء في الأماكن الحضرية و الترقية البيئية للمؤسسات الصناعية للمضي نحو الاقتصاد الأخضر.
واستعرضت وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث، رفقة سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، إليزابيث ولبرس، في لقاء جمعهما اول امس ، مجالات التعاون و الشراكة بين البلدين في مجال البيئة و سبل تعزيزها.
و جرى اللقاء بمقر الوزارة بحضور مديرة وكالة التعاون الألماني بالجزائر (GIZ)، حيث كان فرصة للطرفين لمناقشة مدى تقدم المشاريع قيد الإنجاز في إطار التعاون الثنائي في مجال البيئة و مواصلة العمل سويا من اجل تكريس شراكة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
في هذا الصدد أشادت الوزيرة بمستوى العلاقات التي تربط البلدين، كما عبرت عن أملها في دعمها أكثر من خلال الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال البيئة خاصة التكوين و تطوير المساحات الخضراء في الأماكن الحضرية و الترقية البيئية للمؤسسات الصناعية للمضي نحو الاقتصاد الأخضر.و تمحورت المحادثات أيضا حول الطريقة الأمثل لتحسين تسيير النفايات و التي استفادت منه عدة بلديات نموذجية, إلى جانب تعزيز شعب الرسكلة و التثمين و تعزيز الحوكمة المناخية من أجل تنفيذ المساهمة المحددة وطنيا CDN.
كما استعرضت في المقابل بن حراث مع السفيرة مواضيع أخرى كالجباية البيئية و حماية البيئة و المحافظة على التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية الجزائرية.
سامي سعد
