الجزائر- أكد السفير الجزائري لدى موسكو إسماعيل علاوي، أن ابتعاد الحكومة الجزائرية عن الاعتماد على موارد الطاقة يعد أبرز التحديات التي يواجهها البلد، مشيراً إلى أن نحو 90بالمائة من إيرادات الصادرات تأتي من
مبيعات النفط والغاز.
ويرى علاوي أن التبعية للنفط والغاز تعد إحدى نقاط ضعف الاقتصاد الجزائري، لذلك كشفت الجزائر في أفريل الماضي، النقاب عن أنموذج جديد للنمو الاقتصادي يستغرق تنفيذه حتى عام 2030، يركز على تحفيز القطاع الخاص وإصلاح النظامين المصرفي والضريبي والحد من البيروقراطية.
ويقول اقتصاديون إن الاستراتيجية هي جزء من تحركات طال انتظارها لتنويع اقتصاد البلد وخفض اعتماده المفرط على صادرات النفط والغاز التي تشكل نحو 60 ٪ من الموازنة الحكومية.
