سفير الصين الشعبية ببلادنا.. السيد لي جيان: الجزائر تعد سوقا عالية الجودة تجذب الشركات الصينية

سفير الصين الشعبية ببلادنا.. السيد لي جيان: الجزائر تعد سوقا عالية الجودة تجذب الشركات الصينية

•  الشركات الصينية استثمرت أكثر من 26 مليون دولار بولاية سطيف

•  2024 ستكون سنة الحصاد للتعاون بين جمهورية الصين الشعبية والجزائر

 

قال سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد لي جيان، أن الثقة المتبادلة بين البلدين بلغت آفاق جديدة، كما أن التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما تطور بقوة، حيث تجاوز إجمالي التجارة الثنائية 10 مليارات دولار أمريكي لأول مرة في عام 2023.

اعتبر سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد لي جيان، بسطيف، أن سنة 2024 ستكون سنة حصاد للتعاون العملي بين جمهورية الصين الشعبية والجزائر، كما سيأتي بمزيد من الإنجازات الجديدة. وأوضح لي جيان خلال حضوره منتدى رجال الأعمال الصينيين والجزائريين بقاعة المحاضرات “الدوم” بوسط مدينة سطيف، بأن “الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين جمهورية الصين الشعبية والجزائر دخلت مرحلة جديدة وتواجه فرصا جديدة بعد زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جويلية الفارط إلى الصين حيث رسم رئيسا البلدين بشكل مشترك مخططا عظيما لتطوير العلاقات الودية التقليدية بين البلدين”. وكشف السفير بالمناسبة، بأن الثقة المتبادلة بين البلدين بلغت آفاق جديدة كما أن التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما تطور بقوة حيث تجاوز إجمالي التجارة الثنائية 10 مليارات دولار أمريكي لأول مرة في عام 2030. وذكر ذات الدبلوماسي، بأن “الجزائر التي تتميز باستقرار سياسي وموقع جغرافي متميز وتعد سوقا عالية الجودة تجذب الشركات الصينية التي ترى فيها واحدة من الوجهات المفضلة للاستثمارات الخارجية من قبل الشركات الصينية”، لافتا بأن “بعض الشركات الصينية تعمل في الجزائر منذ أكثر من 40 سنة”. وأضاف السيد لي جيان من جانب آخر، بأن “جامع الجزائر والطريق السيار شرق-غرب وكذا الملاعب والمساكن الاجتماعية وغيرها تعد كلها علامات فارقة في تطور المدن الجزائرية وتجسيد حي للتعاون المتبادل بين جمهورية الصين الشعبية والجزائر”. وأردف السيد لي قائلا بأن “جمهورية الصين الشعبية ترغب في الاستمرار في المشاركة في تحقيق رؤية الجزائر الجديدة وتعزيز التنويع الاقتصادي وكذا المساهمة في التصنيع المحلي”. وختم سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر قوله “بأنه يتطلع إلى أن تصبح ولاية سطيف طليعة التعاون العملي بين الصين والجزائر باعتبارها مفترق طرق اقتصادي وصناعي وتجاري مهم في الجزائر وتتوفر على إمكانيات تنموية كبيرة في مجالات الزراعة والموارد المعدنية والتصنيع والسياحة والثقافة”. وأشار إلى أن الشركات الصينية استثمرت أكثر من 26 مليون دولار بولاية سطيف، كما قدمت ألف فرصة عمل بلغت القيمة الإنتاجية الإجمالية ما يقارب من 10 مليار دينار، حيث أن مصانع البطانيات وأدوات الكهرباء التي استثمرت فيها الشركات الصينية بهذه الولاية “سدت الفجوة” في الصناعة المحلية وأنشأت خط إنتاج متكامل وتم تصدير منتجاتها إلى الخارج ما ساهم في تحقيق إيرادات الصرف الأجنبي للولاية”. وحضر منتدى رجال الأعمال الجزائري-الصيني المنظم بمدينة سطيف 18 مؤسسة صينية وأزيد من 160 مؤسسة محلية وممثلين عن وزارتي التجارة وترقية الصادرات والصناعة والإنتاج الصيدلاني وآخرين من كل من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية وممثلين عن القطاعات ذات الصلة، حيث تم تقديم عرض مفصل حول الإمكانيات الاستثمارية التي تتوفر عليها الجزائر بصفة عامة وولاية سطيف على وجه الخصوص، مثلما ذكر، منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية.