أشاد، الأربعاء، سفير ليبيا بالجزائر بالاحترافية العالية التي أظهرتها فرق الإنقاذ الجزائرية المشاركة في عمليات الإغاثة بدرنة الليبية منوها بالإضافة المقدمة من طرفها الجزائرية التي أبانت على احترافية وشجاعة عالية في أداء مهامها في ظروف جد صعبة.
وأوضح في هذا الصدد بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، أن تصريحات سفير ليبا بالجزائر جاءات خلال استقبالها، الأربعاء، من قبل المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف، رفقة الإطارات المركزية، بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل رفقة وفد من السفارة الليبية لتكريم فرق الإنقاذ الجزائرية المشاركة في عمليات البحث والإغاثة على إثر فيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية، حيث استهلت الزيارة، بكلمة المدير العام، أين أعرب عن خالص شكره لسعادة السفير عن زيارته لقطاع الحماية المدنية، التي تعبر عن الإخوة والصداقة المتجدرة بين الشعبين الشقيقين، بالإضافة قدم المدير العام، خالص التعازي لعائلات الضحايا فيضانات درنة، معبرا عن مدى تأثر كافة البلاد وكذا القطاع على ما خلفته من خسائر مادية وبشرية، وعن تقاسم الأحزان مع إخواننا في ليبيا الشقيقة. كما تطرق المدير العام لواجب الأخوة في تقاسم الأفراح والتألم عند الأوجاع، بمساهمة فرق الإنقاذ الجزائرية في تقديم يد المساعدة لأشقائنا من الدفاع المدني الليبي والوقوف إلى جانبهم للتقليل من المصاب الجلل الذي ألم بدولة ليبيا، في عمليات البحث وانتشال الضحايا من تحت الأوحال وفي البحر بدون كلل أو ملل وفقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد.. كما أعرب المدير العام على امتناننه وسعادته بهذه الزيارة لقطاعنا والتي تمنى من خلالها للجميع إلى إرساء تعاون متين بين مؤسستينا والوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيق السلامة والأمن لمواطني بلدينا. وهذا بوضع السبل الكفيلة لمواجهة ودرء الأخطار والكوارث مهما كان مصدرها ونوعها التي تهدد حياة مواطنينا وممتلكاتهم وكذا وضع الآليات والوسائل المناسبة للتصدي لها والتقليل من حدتها وتأثيرها على حياة وأمن السكان. كما ختما المدير العام كلمته بالترحم على إخواننا الفلسطينيين الشهداء في غزة الجريحة لما يتلقونه من إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم. ثم استهل سعادة سفير دولة ليبيا الكلمة، حيث أثنى سعادة السفير على المساعدات الإنسانية المرسلة من طرف السلطات العليا للبلاد في اللحظات الأولى بعد الكارثة ،ودعم وسند الجزائر حكومة وشعبا على إثر فيضانات درنة الأخيرة. وفي الاخير قام سعادة السفير بتكريم كل فرق الإنقاذ الجزائرية الفريقين الأول والثاني المشاركين في عمليات البحث والإنقاذ معبرا عن خالص امتنانه وشكره للدولة الجزائرية ولقطاع الحماية المدنية. وفي الأخير اختتمت الزيارة، بالقيام بزيارة مختلف الفرق المختصة والتخصصات في قطاع الحماية المدنية وكذا العتاد المستعمل في مختلف التدخلات.
سامي سعد
