ثمّن الرؤية المتوازنة لـ”لبناء الوطني” والقراءة العميقة للتحولات الحاصلة
بن قرينة: *موقف الحركة مما يحدث هو جزء من موقف الدولة الجزائرية
* وجوب إعادة رسم عالم جديد متعدد الأقطاب
ثمّن السفير الروسي بالجزائر، إيفور بيليايف، العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والجزائر على المستوى الرسمي والسياسي، معربا عن موقف بلاده الحريص على استمرار هذه العلاقات التاريخية.
استقبل، الأربعاء، رئيس حركة البناء الوطني، السيد عبد القادر بن قرينة، سعادة السفير الروسي بالجزائر، السيد إيفور بيليايف، بطلب من هذا الأخير والذي كان مرفوقا بالمستشار السياسي والقنصل الروسي في الجزائر. وحسب بيان صادر عن حركة البناء الوطني، كان اللقاء فرصة عبر فيها سعادة السفير عن تثمينه للرؤية المتوازنة للحركة تجاه التحولات الكبيرة في العلاقات الدولية والقراءة العميقة للتحولات الحاصلة. كما عبر السفير، عن موقف بلاده في الدفاع عن أمنها وشعبها أمام التهديدات الغربية التي حاولت جعل أكرانيا منصة لها بعيدا عن الاهتمام بمتطلبات السلام العالمي، كما أشار السفير. كما ثمّن سعادة السفير، العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والجزائر على المستوى الرسمي والسياسي معربا عن موقف بلاده الحريص على استمرار هذه العلاقات التاريخية. ومن جهته، عبر رئيس حركة البناء، السيد عبد القادر بن قرينة، عن ترحيبه بزيارة السفير والوفد المرافق له، معتبرا أن رؤية الحركة للأحداث العالمية تنطلق من القراءة العميقة لإعادة رسم عالم جديد متعدد الأقطاب والاستفادة من دروس الحرب على العراق وسوريا وليبيا ووغيرها، مؤكدا حرص الحركة على المساهمة ضمن الرؤية الجزائرية في بناء علاقات مستقبلية تخدم مصالح شعوبنا وتساهم في الاستقرار العالمي وتقاوم محاولات الهيمنة وتهميش الجنوب وعموم دول العالم الثالث. وقالت الحركة، بأن موقفها هو جزء من موقف الدولة الجزائرية ولا يشذ عن القرار الوطني السيد الذي يسعى للأمن والاستقرار. كما عرج رئيس الحركة، على قضية الشعب الصحراوي والتي لازالت تراوح مكانها في أروقة الأمم المتحدة في لجنة تصفية الاستعمار وكيف يتم التآمر على قضيته في مقايضات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. هذا وحضر اللقاء، الدكتور أحمد الدان، نائب رئيس الحركة والمكلف بالشؤون السياسية، والمجاهد الحاج عبد الحميد هيشور، أحد مؤسسي الحركة الأوائل.
أ.ر











