ثمّن سفير كوت ديفوار بالجزائر، ألفونس فاهو ساهي، الأحد، من برج بوعريريج، قانون الاستثمار الجديد، معتبرا إياه دعامة للمؤسسات الأجنبية في الجزائر.
وأوضح الدبلوماسي، خلال لقاء صحفي على هامش زيارة إلى مجمع “كوندور” المتخصص في الصناعات الإلكترونية، حيث يتابع عدد من الطلبة الإيفواريين تكوينا في مجال خدمات ما بعد البيع وصيانة الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، بأن قانون الاستثمار الجديد سيفتح آفاقا كبيرة للمؤسسات الأجنبية بالجزائر، مردفا بأن هذا القانون الذي تم التصويت عليه في غرفتي البرلمان مؤخرا سيمنح ديناميكية لالتزاماتنا كشركاء للجزائر، بدعم الاستثمار والتبادل الاقتصادي بين البلدين وبالخصوص بين الشركات والمتعاملين من الجانبين. وذكر السيد ألفونس فاهو ساهي، بمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والكنفدرالية العامة لمؤسسات كوت ديفوار، والتي تتعلق بإنشاء إطار تعاون عملياتي في مجال الأعمال والذي من شأنه أن يفضي إلى إنشاء مجلس أعمال جزائري-إيفواري. كما يهدف هذا الاتفاق بشكل عام، إلى ترقية العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين الجزائر وكوت ديفوار، وتعبئة مؤسسات البلدين من أجل إبرام شراكات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حسب ذات المتحدث، الذي كشف بأن مجموعة من المتعاملين ومسيري شركات جزائريين سيزورون قريبا جمهورية كوت ديفوار. وقد أبرز، بأن عددا كبيرا من المتعاملين الإيفواريين، اكتشفوا السوق الجزائرية وإمكانياتها الاقتصادية الكبيرة والمؤسسات الجزائرية أيضا مستعدة لاكتشاف كوت ديفوار، مستدلا بمجمع “كوندور” الذي قال بأنه كان سباقا إلى السوق الإيفوارية، كما أشاد السفير بالسياسة الاقتصادية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، معتبرا قرار مراجعة قاعدة 51-49 خطوة إيجابية لتحرير الاستثمار في الجزائر.
دريس.م










