اعتبر سفير مصر بالجزائر، مختار وريدة، معرض الجزائر الدولي، خطوة إيجابية للنفاذ إلى السوق الجزائرية، مؤكدا تسخير السفارة، كافة أقسامها وجهودها لمساعدة الشركات المصرية، ذلك في إطار خطتها لمضاعفة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح بيان لسفارة مصر بالجزائر، الأربعاء، لمشاركة مصر بجناح مميز في معرض الجزائر الدولي المقام بقصر المعارض بالعاصمة الجزائرية، حيث كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رفقة أعضاء الحكومة الجزائرية قد افتتح المعرض، حيث اعتبر السفير المعرض من أهم المعارض الدولية التي تقام بالجزائر، وخطوة إيجابية للنفاذ إلى السوق الجزائرية، وتسخير السفارة كافة أقسامها وجهودها لمساعدة الشركات المصرية، وذلك في إطار خطتها لمضاعفة حجم المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة. كما أضاف البيان، إلى إبداء السفير لدى لقائه بالشركات المصرية المشاركة إعجابه، بتميز الجناح المصري هذا العام، لا سيما فيما يتعلق بالتنظيم وديكورات الجناح وجودة المعروضات. ونوه بالمناسبة، إلى أن مكتب التمثيل التجاري بالسفارة المصرية بالجزائر، يسعى حاليا لترتيب لقاءات عمل للشركات المصرية، مع نظيرتها الجزائرية وذلك بالتنسيق مع كل من الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، ومجمع صيدال للأدوية (والذي يترأس الجانب الجزائري في مجلس الأعمال المصري-الجزائري المشترك)، متمنيا أن تسفر هذه اللقاءات عن إقامة شراكات جادة ما بين الجانبين على أساس رابح-رابح، وتلبي المصالح الاقتصادية لكل طرف. وبالمقابل، فقد شاركت مصر في هذا المعرض بجناح مساحته 192 بالصالة الدولية Pavilion A، حيث ضم الجناح 15 شركة مصرية، تمثل العديد من القطاعات الإنتاجية المتميزة وبصفة خاصة الصناعات الهندسية، التعدين والحراريات، الملابس الجاهزة والمفروشات، الصناعات الحرفية واليدوية، حيث أشرف السفير الدكتور مختار وريدة، على افتتاح الجناح المصري، رفقة الوزير المفوض التجاري، الدكتور ياسر قرني، رئيس مكتب التمثيل التجاري بالسفارة، وكان في استقبال سيادته وفد الهيئة العامة للمعارض والأسواق الدولية برئاسة، السيدة جيهان عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية بالشؤون المالية والإدارية بالهيئة.
نادية حدار













