لايزال نفوذ الاحتلال الصهيوني يتغلغل في مختلف القطاعات في المغرب، فبعد القطاع التجاري والصناعي ، وقع نظام المخزن مذكرة تفاهم مع حكومة الاحتلال الصهيوني في القطاع الصحي في خطوة جديدة للتطبيع.
وقع وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، ونظيره من الكيان الصهيوني مذكرة تفاهم لما يسمى بتعزيز التعاون في المجال الصحي، وذلك في زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها إلى الرباط
وزيري الصحة المغربي والإحتلال الصهيوني وقعا مذكرة تفاهم تقضي بتبادل الخبرات والممارسات في مجال الابتكار الطبي والتكنولوجي، ومكافحة الأمراض غير السارية، إضافة إلى تنسيق التعاون بشأن الاستجابة للأوبئة والتأهب لها ومحاربتها”.
وكانت وسائل إعلام الكيان الصهيوني قد تناقلت نبأ زيارة وشيكة لموشيه أربيل، وزير الداخلية والصحة في حكومة الاحتلال، إلى المغرب، يوم الخميس الماضي .وكشفت المصادر عينها أن شاي كوهين سبق أن أعلن عن هاته الزيارة ا إلى المغرب، معتبرا أنها استمرار لتعزيز العلاقات بين تل أبيب والرباط.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الكنيست مقرّ البرلمان المغربي وسط غضب السياسيين حيث
شنّ حزب العدالة والتنمية المغربي المعارض، ، هجوماً حاداً على زيارة رئيس الكنيست مقرّ البرلمان المغربي.
وكان هذا المسؤول قد زار مجلس النواب ، يوم الخميس الماضي ، واعتبرت الأمانة العامة لـ”العدالة والتنمية” هذه الخطوة “سابقة خطيرة” نظراً للقيمة الرمزية للبرلمان، باعتباره يمثل سيادة الأمة ويعبّر عن الإرادة الشعبية.وقالت الأمانة العامة في بيان لها، إن زيارة رئيس الكنيست بالكيان الصهيوني، “استفزاز لمشاعر الشعب المغربي، وإساءة واضحة لمواقفه الثابتة الرافضة للتطبيع مع هذا الكيان المحتل، ولمختلف جهود المغرب والمغاربة في الدفاع عن فلسطين والقدس والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة مقاومته الوطنية”.










