يناشد قاطنو أولاد رحمون محطة التابعة لبلدية أولاد رحمون، السلطات المحلية التكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم التي يصفونها بالمتدهورة خاصة في ظل نقص الهياكل والمرافق العمومية على غرار انعدام التهيئة، حيث يعانون منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي تمارسها هاته الأخيرة في حقهم، إذ أنها لم تستفد من أية عملية تهيئة من شأنها أن ترفع من قيمة المنطقة وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشها هؤلاء المواطنون بالرغم من سلسلة الشكاوى التي قاموا برفعها على مستوى مختلف مجالس البلدية المنتخبة والمتعاقبة، إلا أن سياسة التماطل والتجاهل لا زالت قائمة.
هذا، وتعاني اولاد رحمون محطة من اهتراء كلي لطرقاتها الرابطة بين الأحياء، ما يصعب تنقلات المواطنين خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول إلى برك من الأوحال المتراكمة، ما يجعل قاطنيها يتعرضون للانزلاق، وكثيرا ما تسجل إصابات متفاوتة بين أطفال وشيوخ المنطقة وغبارا متطايرا صيفا، إلى جانب جملة من المشاكل والنقائص أرقت حياة قاطنيها على غرار غياب شبكتي الماء والصرف الصحي ومشكل العقار، كما لا تزال المعاناة تلازم الشباب جراء غياب مختلف المرافق الضرورية على غرار الملاعب الجوارية ودور الشباب التي يشتكي شباب المنطقة من غيابها مطالبين بتوفيرها قصد تمكينهم من قضاء أوقات فراغهم حتى لا يقعوا في فخ الانحراف.
وأمام هذه المعاناة القائمة، يطالب سكان أولاد رحمون محطة بتدخل السلطات المحلية والتعجيل ببرمجة وإدراج مشاريع تنموية تعود بالفائدة على قاطنيها.